20300- عن معقل بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} من تحت العرش، فوصلت بها، أو فوصلت بسورة البقرة، ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، واقرءوها على موتاكم "
إسناده ضعيف لجهالة الرجل وأبيه، وسمي في الرواية التالية بأبي عثمان، ولا يعرف.
عارم: هو محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان، ومعتمر: هو ابن سليمان بن طرخان التيمي.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٧٥) ، والطبراني ٢٠/ (٥١١) من طريق محمد بن عبد الأعلى، و٢٠/ (٥٤١) من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، كلاهما عن معتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "سنام القرآن": - بفتح سين - : ما ارتفع من ظهر الجمل، وذروه الشيء - بالضم والكسر - : أعلاه، والبقرة؛ لكونها أول السور الطوال وأكبرها بمنزلة السنام والذروة.
"واستخرجت" - على بناء المفعول - والتأنيث لتأويل قوله تعالى: الله لا إله إلا هو [البقرة: 255] بالآية.
"من تحت العرش": كانت محفوظة هناك؛ لشرفها، وعظم مقدارها.
"قلب القرآن": قيل: "قلب كل شيء": خالصه ولبه، و يس قلب القرآن؛ لاحتوائها على آيات ساطعة، وبراهين قاطعة، وعلوم مكنونة، ومواعيد مرغبة، وزواجر بليغة، مع قصر نظمها.
وقيل: لأن خلاصة الاعتقاد ولبه مودع فيها؛ لأن أحوال البعث والقيامة مذكورة فيها مستقصى، بحيث لم يكن في سورة سواها مثل ما فيها.
"على موتاكم": أي: من حضره الموت، أو بعد الموت أيضا، وقيل: بل المراد من حضره الموت؛ لأن الميت لا يقرأ عليه، وذلك لأن سورة "يس" مشتملة على أصول العقائد؛ من البعث والقيامة، فيتقوى بسماعها التصديق والإيمان حتى يموت.
وفي "المجمع": قلت: في "سنن أبي داود" منه طرف رواه أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني، وأسقط المبهم .
حَدَّثَنَا عَارِمٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْبَقَرَةُ سَنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ نَزَلَ مَعَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ { لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَوُصِلَتْ بِهَا أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذه وهذه سواء " ضم بين إبهامه، وخنصره
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يجد نعلين، فليلبس خفين، ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل "
عن ربيعة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام "
عن علي، قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن، وأن لا نضحي بعوراء، ولا مقابلة، ولا مدابرة، ولا شرقاء، ولا خرقاء " قال: زهي...
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل قوم مادة، وإن مواد قريش مواليهم "
عن أبي هريرة، قال: " أرسل ملك الموت إلى موسى، فلما جاءه، صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه عز وجل، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت قال: فرد الله عز وجل...
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في التقديم والتأخير في الرمي، والذبح والحلق: " لا حرج "
حدثنا أبو إسرائيل الجشمي، عن شيخ لهم يقال له: جعدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى لرجل رؤيا، قال: فبعث إليه، فجاء، فجعل يقصها عليه، وكان الرجل عظيم...
عن أنس بن مالك، قال: " أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب بنت جحش، فأشبع الناس خبزا ولحما، ثم خرج إلى حجر أمهات المؤمنين كما كان يصنع ص...