20640- عن عائذ بن عمرو، أن سلمان، وصهيبا، وبلالا كانوا قعودا في أناس، فمر بهم أبو سفيان بن حرب، فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها بعد، فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدها؟ قال: فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم، فلئن كنت أغضبتهم، لقد أغضبت ربك فرجع إليهم، فقال: أي إخوتنا لعلكم غضبتم، فقالوا: لا يا أبا بكر، يغفر الله لك (1) 20641- حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة مثله بإسناده (2)
(1) إسناده من جهة حسن بن موسى صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم، وأما مهنا بن عبد الحميد فمن رجال أبي داود والنسائي في "مسند علي" وهو ثقة.
ثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه مسلم (٢٥٠٤) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ٦/٤٢٠، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٢٨) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وسيأتي فيما بعده وبرقم (٢٠٦٤٣) .
قوله: "في أناس"، قال السندي: أي: من فقراء الصحابة.
"ما أخذت"، أي: ما قتله المسلمون إلى الآن، يقولون ذلك تأسفا على ما فاتهم.
"لعلك أغضبتهم" إلخ، فيه أن للفقراء شأنا عند ربهم.
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم.
هدبة: هو ابن خالد.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "في أناس": أي: من فقراء الصحابة، هذا هو الظاهر، والله تعالى أعلم بالسرائر.
"ما أخذت": أي: ما قتله المسلمون إلى الآن، يقولون ذلك تأسفا على ما فاتهم.
"لعلك أغضبتهم.
.
.
إلخ": فيه: أن للفقراء شأنا عند ربهم.
حَدَّثَنَا مُهَنَّأُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَبُو شِبْلٍ وَحَسَنٌ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى قَالَا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَعْنَى عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ سَلْمَانَ وَصُهَيْبًا وبِلَالًا كَانُوا قُعُودًا فِي أُنَاسٍ فَمَرَّ بِهِمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ فَقَالُوا مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللَّهِ مَأْخَذَهَا بَعْدُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَتَقُولُونَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهَا قَالَ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ فَلَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَيْ إِخْوَتَنَا لَعَلَّكُمْ غَضِبْتُمْ فَقَالُوا لَا يَا أَبَا بَكْرٍ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ
عن عائذ بن عمرو، قال: أحسبه رفعه، قال: " من عرض له شيء من هذا الرزق، فليوسع به في رزقه، فإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه ".<br> (1) 2...
عن شعبة، قال: سمعت أبا شمر الضبعي، قال: سمعت عائذ بن عمرو، قلت ليحيى بن سعيد: المزني؟ قال: نعم "، إن النبي صلى الله عليه وسلم: " نهى عن الحنتم، والدبا...
عن عائذ بن عمرو المزني، قال: بينما نحن مع نبينا صلى الله عليه وسلم، إذا أعرابي قد ألح عليه في المسألة، يقول: يا رسول الله، أطعمني يا رسول الله، أعطني...
عن عائذ بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد الصمد: أحسبه رفعه، قال: " من عرض له شيء، من هذا الرزق، وقال يونس: من غير مسألة، ولا إشراف، فليوس...
عن عامر الأحول، قال: قال عائذ بن عمرو: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من عرض له شيء من هذا الرزق، من غير مسألة، ولا إشراف، فليوسع به ، فإن كان عنه...
عن عائذ بن عمرو، قال أبو الأشهب: أراه قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من آتاه الله رزقا من غير مسألة فليقبله "، قال عبد الله: سألت أبي: ما ا...
عن رافع بن عمرو المزني، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " العجوة والصخرة من الجنة "
حدثنا أبو العالية، قال: أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لكل سورة حظها من الركوع والسجود "، قال: ثم لقيته بعد، فقلت له: " إن ابن عمر...
عن عبيد الله، حدثني نافع، قال: " ربما أمنا ابن عمر بالسورتين، والثلاث "