20654- عن عبد الله بن الصامت، قال: أراد زياد أن يبعث عمران بن حصين على خراسان، فأبى عليه، فقال له أصحابه: أتركت خراسان أن تكون عليها؟ قال: فقال إني والله ما يسرني أن أصلي بحرها، وتصلون ببردها، إني أخاف إذا كنت في نحور العدو، أن يأتيني كتاب من زياد، فإن أنا مضيت هلكت، وإن رجعت ضربت عنقي، قال: فأراد الحكم بن عمرو الغفاري عليها، قال: فانقاد لأمره، قال: فقال عمران: ألا أحد يدعو لي الحكم، قال: فانطلق الرسول، قال: فأقبل الحكم إليه، قال: فدخل عليه، قال: فقال عمران للحكم: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا طاعة لأحد في معصية الله قال: نعم، فقال عمران: لله الحمد، أو الله أكبر
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.
بهز: هو ابن أسد العمي.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: أن تكون عليها، أي: واليا عليها.
أن أصلى، أي: أتعب.
وتصلون، أي: تتلذذون، فهما من الصلي، وقد استعمل في المثاني على وجه المشاكلة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أن تكون عليها": أي: واليا عليها.
"أن أصلى": أي: أتعب.
"وتصلون": أي: تتلذذون، فهما من الصلي، وقد استعمل في المثاني على وجه المشاكلة.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ فَأَبَى عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ أَتَرَكْتَ خُرَاسَانَ أَنْ تَكُونَ عَلَيْهَا قَالَ فَقَالَ إِنِّي وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنْ أُصَلِّيَ بِحَرِّهَا وَتُصَلُّونَ بِبَرْدِهَا إِنِّي أَخَافُ إِذَا كُنْتُ فِي نُحُورِ الْعَدُوِّ أَنْ يَأْتِيَنِي كِتَابٌ مِنْ زِيَادٍ فَإِنْ أَنَا مَضَيْتُ هَلَكْتُ وَإِنْ رَجَعْتُ ضُرِبَتْ عُنُقِي قَالَ فَأَرَادَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَيْهَا قَالَ فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ قَالَ فَقَالَ عِمْرَانُ أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو لِي الْحَكَمَ قَالَ فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ قَالَ فَأَقْبَلَ الْحَكَمُ إِلَيْهِ قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ فَقَالَ عِمْرَانُ لِلْحَكَمِ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ نَعَمْ فَقَالَ عِمْرَانُ لِلَّهِ الْحَمْدُ أَوْ اللَّهُ أَكْبَرُ
عن أبي حاجب، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني غفار، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل من فضل طهور المرأة "
عن محمد، قال: جاء رجل إلى عمران بن حصين ونحن عنده، فقال: استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان، فتمناه عمران حتى قال له رجل من القوم: ألا ندعوه لك؟...
عن الحكم بن عمرو الغفاري، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة "
حدثنا يزيد يعني ابن إبراهيم، قال: سألت محمدا، عن حديث عمران بن حصين، فقال: نبئت أن عمران بن حصين قال للحكم الغفاري، وكلاهما من أصحاب رسول الله صلى الل...
عن الحسن، أن زيادا، استعمل الحكم الغفاري على جيش، فأتاه عمران بن حصين، فلقيه بين الناس، فقال: أتدري لم جئتك؟ فقال له: لم؟ قال: هل تذكر قول رسول الله ص...
عن الحكم بن عمرو الغفاري، قال: دخلت أنا وأخي رافع بن عمرو على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأنا مخضوب بالحناء، وأخي مخضوب بالصفرة، فقال لي عمر بن الخط...
عن ابن سيرين، أن زيادا استعمل الحكم بن عمرو الغفاري، فقال عمران بن حصين: وددت أني ألقاه قبل أن يخرج، قال: فلقيه، فقال له عمران: أما علمت، أوما سمعت، ر...
عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم، فقال: " صم يوما من كل شهر "، فاستزاده، فقال: بأبي وأمي، إني أجدني أقوى فز...
حدثنا الأسود بن شيبان، قال: سمعت أبا نوفل بن أبي عقرب، يقول: سأل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم، فقال: " صم يوما من كل شهر "، فقال: يا رسول...