20849- عن جابر بن سمرة، قال: " كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا يخرم، ثم لا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم "، قال: " فإذا خرج أقام حين يراه "
إسناده حسن من أجل سماك.
زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه مسلم (٦٠٦) ، وأبو عوانة ٢/٣١، والبيهقي ٢/١٩ من طريق الحسن بن أعين، عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧٧٠) و (٧٨٣) ، وابن ماجه (٧١٣) ، وأبو يعلى (٧٤٥٠) ، والطبراني (١٩٤٧) و (١٩٥٧) و (٢٠١٦) و (٢٠٥١) ، والحاكم ١/٢٨٦، والبيهقي ١/٤٣٨ من طرق عن سماك بن حرب، به.
وسيأتي برقم (٢٠٨٥٢) من طريق زهير بن معاوية.
وقوله: كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس، سيأتي من طريق شعبة برقم (٢١٠١٦) ، ومن طريق حماد برقم (٢١٠١٧) و (٢١٠١٩) كلاهما عن سماك.
وللإقامة انظر ما سلف برقم (٢٠٨٠٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا يخرم": كيضرب؛ أي: لا يؤخر شيئا.
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ لَا يَخْرِمُ ثُمَّ لَا يُقِيمُ حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَإِذَا خَرَجَ أَقَامَ حِينَ يَرَاهُ
عن جابر بن سمرة، قال: " كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن، ثم يمهل، فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، أقام حين يراه
عن جابر بن سمرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فقد و...
عن جابر بن سمرة، قال: " كان بلال يؤذن إذا دحضت، ثم لا يقيم حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رآه أقام حين يراه "
عن جابر بن سمرة، قال: " شهدت النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة في المسجد، وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم "
عن جابر بن سمرة، " أن ماعزا جاء، فأقر عند النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات، فأمر برجمه "
عن جابر بن سمرة، قال: " كنا إذا جئنا إليه، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، جلس أحدنا حيث ينتهي "
عن جابر بن سمرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية "
وقال: " لم يكن يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين "
" وإن رجلا قتل نفسه، فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم "