21331- عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله، وجهاد في سبيله " قلت: يا رسول الله، فأي الرقاب أفضل؟ قال: "أنفسها عند أهلها، وأغلاها ثمنا " قال: فإن لم أجد؟ قال: "تعين صانعا، أو تصنع لأخرق " وقال: فإن لم أستطع؟ قال: "كف أذاك عن الناس، فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه ابن عساكر في "الأربعون في الحث على الجهاد" ص٥٢-٥٣ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (١٣١) ، وابن حبان (١٥٢) من طريق سفيان بن عيينة، به.
وقرن به ابن حبان، عبد العزيز الدراوردي.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٢٩٩) ، وابن أبي شيبة ٥/٢٨٥، والدارمي (٢٧٣٨) ، والبخاري في "الصحيح" (٢٥١٨) ، وفي "أفعال العباد" (١٥٦) ، ومسلم (٨٤) ، وابن ماجه (٢٥٢٣) ، والبزار في "مسنده" (٤٠٣٧) و (٤٠٣٨) ، وأبو عوانة (١٧٨) و (١٧٩) و (١٨١) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٣٢) ، والبيهقي ٦/٢٧٣ و٩/٢٧٢ و١٠/٢٧٣، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/٣٢٣، والبغوي (٢٤١٨) ، والمزي في ترجمة أبي مراوح من "التهذيب" ٣/٢٧١ من طرق عن هشام بن عروة، به.
وبعضهم يرويه مختصرا.
وأخرجه البخاري في "الأدب" (٢٢٠) و (٣٠٥) ، والبزار (٤٠٣٩) من طريق أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، والبخاري في "أفعال العباد" (١٥٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٩، وفي "الكبرى" (٤٨٩٥) من طريق عبيد الله بن أبي جعفر، كلاهما عن عروة بن الزبير، به مختصرا.
وسيأتي برقم (٢١٤٤٩) و (٢١٥٠٠) .
وانظر حديث أبي أمامة الآتي ٥/٢٦٥-٢٦٦.
= ويشهد لقوله: "أي الأعمال أفضل؟ " والجواب عليه، حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٥١١) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "أي الرقاب أفضل" قال السندي: أي في الإعتاق.
"أنفسها" اسم تفضيل من النفاسة.
"لأخرق" من لا يعرف صنعة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فأي الرقاب أفضل؟": أي: في الإعتاق.
"أنفسها": اسم تفضيل من النفاسة.
"تعين": من الإعانة.
"صانعا": - بإهمال الصاد والنون - .
"لأخرق": هو من لا يعرف الصنعة.
"تصدق": - بتشديد الصاد فالدال - : أصله تتصدق.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ تَعَالَى وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا قَالَ فَإِنْ لَمْ أَجِدْ قَالَ تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ وَقَالَ فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ قَالَ كُفَّ أَذَاكَ عَنْ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَنْ نَفْسِكَ
عن ابن شهاب، قال: سمعت أبا الأحوص، مولى بني ليث يحدثنا في مجلس ابن المسيب، وابن المسيب جالس، أنه سمع أبا ذر، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال...
عن أبي ذر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: "المسجد الحرام " قلت: ثم أي؟ قال: "ثم المسجد الأقصى " قلت: كم بينهما...
عن ابن الحوتكية، قال عمر: من حاضرنا يوم القاحة؟ فقال أبو ذر: أنا، " أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام البيض الغر: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عش...
عن أبي ذر، أنه قال: إن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم، " فأمره بصيام ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة "
عن أبي ذر، قال: كنت أمشي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ " قلت: بلى.<br> قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحسن ما غير به الشيب الحناء والكتم "
عن نعيم بن قعنب الرياحي، قال: أتيت أبا ذر، فلم أجده، ورأيت المرأة فسألتها، فقالت: هو ذاك في ضيعة له.<br> فجاء يقود أو يسوق بعيرين قاطرا أحدهما في عجز...
عن ابن الأحمسي، قال: لقيت أبا ذر، فقلت له: بلغني عنك أنك تحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> فقال: أما إنه لا تخالني أكذب على رسول الله صل...