21599- عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد، فرجع أناس خرجوا معه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتان : فرقة تقول بقتلهم ، وفرقة تقول: لا، فأنزل الله عز وجل: {فما لكم في المنافقين فئتين} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها طيبة، وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
بهز: هو ابن أسد العمي، وعبد الله بن يزيد: هو ابن زيد بن حصين الأنصاري الخطمي.
وسيتكرر برقم (٢١٦٣٠) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٤٠٦، وعبد بن حميد (٢٤٢) ، والبخاري (١٨٨٤) و (٤٠٥٠) و (٤٥٨٩) ، ومسلم (١٣٨٤) و (٢٧٧٦) ، ويعقوب بن سفيان في "تاريخه" ١/٣٤٨، والطبري ٥/١٩٢، وأبو عوانة (٣٧٥٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٥١٧٣ - ٥١٧٥) ، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٢٢٢ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
ورواية مسلم الأولى مختصرة بقصة المدينة، وجميع روايات الطحاوي غير الأخيرة منها لم يذكر فيها قصة المدينة.
وأخرجه الطبري ٥/١٩٢، والطحاوي (٥١٧٢) من طريق شبابة بن سوار، عن شعبة، به.
وأسقط الطبري منه شعبة.
ولفظه: ذكر المنافقون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فريق: نقتلهم، وفريق: لا نقتلهم، فأنزل الله عز وجل: {فما لكم في المنافقين فئتين} الآية، فجعل القصة في المدينة.
وقد خطأ الطحاوي شبابة في متنه لمخالفته الثقات عن شعبة فيه، ومخالفته لحال معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين في المدينة، فقال: كان المنافقون في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة غير متعرضين من قبل رسول الله بقتل ولا بما سواه وكان صلى الله عليه وسلم يحملهم على علانيتهم.
وأخرجه الطبراني (٤٨٠٥) من طريق سفيان الثوري، عن جابر الجعفي، عن عدي، به.
ولفظه: كان المنافقون وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في بيت، فقالت طائفة: لوددنا أنهم لو برزوا لنا فقاتلناهم، وكرهت طائفة ذلك حتى علت أصواتهم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لزيد: "اكتبها: {فما لكم في المنافقين فئتين .
} " وجابر الجعفي ضعيف.
وسيأتي الحديث برقم (٢١٦٣٦) .
= =وفي باب قوله: "إنها طيبة" عن جابر بن سمرة سلف برقم (٢٠٨١٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وفي باب قوله: "إنها تنفي الخبث .
إلخ" عن جابر سلف برقم (١٤٢٨٤) ، وعن أبي هريرة سلف برقم (٧٢٣٢) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
"وأنها تنفي الخبث": فيكفي ذاك عن قتلهم، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى أُحُدٍ فَرَجَعَ أُنَاسٌ خَرَجُوا مَعَهُ فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ فِرْقَةٌ تَقُولُ بِقِتْلَتِهِمْ وَفِرْقَةٌ تَقُولُ لَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ } فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهَا طَيْبَةُ وَإِنَّهَا تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ
عن زيد بن ثابت، قال: أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فأتي رجل في المنام من الأنصار، فقيل له: أم...
عن زيد بن ثابت، قال: كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اكتب {لا يستوي القاعدون} والمجاهدون في سبيل الله} " فجاء عبد الله ابن أم مكتوم، فقا...
عن زيد بن ثابت، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فسمع أهل المسجد صلاته، قال: فكثر الناس الليلة الثانية فخفي عليهم صوت رسول الله صلى الله ع...
عن زيد بن ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "(1) 21605- أخبرنا ابن أبي ذئب، مثله، إلا أنه قا...
عن زيد بن ثابت، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حين قال: "طوبى للشام، طوبى للشام " قلت: ما بال الشام؟ قال: "الملائكة باسطو أجنحته...
عن زيد بن ثابت، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام " قيل: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "إن ملائكة...
عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في المسجد " قلت لابن لهيعة: في مسجد بيته؟ قال: "لا، في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم "
عن هشام، قال: أخبرني أبي، أن زيد بن ثابت، أو أبا أيوب، قال لمروان: "ألم أرك قصرت سجدتي المغرب؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بالأعراف "
عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع قبل اليمن، فقال: "اللهم أقبل بقلوبهم " واطلع من قبل كذا، فقال: "اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في...