21618- عن خارجة بن زيد، أن أباه زيدا، أخبره: أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، قال زيد: ذهب بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعجب بي، فقالوا: يا رسول الله، هذا غلام من بني النجار، معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فأعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "يا زيد، تعلم لي كتاب يهود، فإني والله ما آمن يهود على كتابي " قال زيد: فتعلمت له كتابهم، ما مرت بي خمس عشرة ليلة حتى حذقته وكنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا إليه، وأجيب عنه إذا كتب " (1) 21619- عن زيد بن ثابت، قال: أتى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة، فذكر نحوه(2)
(١) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن: وهو ابن أبي الزناد.
وأخرجه ابن سعد ٢/٣٥٨ - ٣٥٩، والبخاري في "تاريخه" ٣/٣٨٠ - ٣٨١،= وأبو داود (٣٦٤٥) ، والترمذي (٢٧١٥) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٠٣٩) ، والطبراني (٤٨٥٦) و (٤٨٥٧) ، والحافظ في "تغليق التعليق" ٥/٣٠٧ من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري في "صحيحه" (٧١٩٥) بصيغة الجزم.
وانظر ما بعده، وما سلف برقم (٢١٥٨٧) .
(٢) إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تعلم لي كتاب يهود": أمر من التعلم.
"ما آمن.
.
.
إلخ": أي: إن لم تعرف، نحتاج إلى أن يجيء يهودي ليكتب أو يقرأ لي، ويخاف منه أن يحرف.
"حتى حذقته": يقال: حذق الرجل في صنعته؛ من باب ضرب وعلم: إذا مهر فيها، وعرف غوامضها ودقائقها.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ زَيْدًا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ زَيْدٌ ذُهِبَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُعْجِبَ بِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا غُلَامٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ مَعَهُ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ بِضْعَ عَشْرَةَ سُورَةً فَأَعْجَبَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يَا زَيْدُ تَعَلَّمْ لِي كِتَابَ يَهُودَ فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي قَالَ زَيْدٌ فَتَعَلَّمْتُ كِتَابَهُمْ مَا مَرَّتْ بِي خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى حَذَقْتُهُ وَكُنْتُ أَقْرَأُ لَهُ كُتُبَهُمْ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ وَأُجِيبُ عَنْهُ إِذَا كَتَبَ حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
عن زيد بن ثابت، ح ويزيد، قال: أنبأنا همام، عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، ح ووكيع، حدثنا الدستوائي، عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: "تسحرنا...
عن زيد بن ثابت، قال: "تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا إلى المسجد، فأقيمت الصلاة " قلت: كم كان بينهما؟ قال: "قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية...
عن زيد بن ثابت: أنه سئل عن القراءة في الظهر والعصر؟ فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القيام، ويحرك شفتيه "
عن زيد بن ثابت، قال: "قرأت والنجم، فلم يسجد فيها " قال يزيد: قرأت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة "
عن زيد بن ثابت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قاتل الله اليهود، وقال عثمان: لعن الله اليهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الرقبى للوارث "
عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لصاحب العرية أن يبيعها بخرصها "
عن عروة بن الزبير، قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج، أنا والله أعلم بالحديث منه، إنما أتى رجلان قد اقتتلا، فقال رسول الله صلى الله عليه و...