21629-
، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما نزلت هذه الآية: {إذا جاء نصر الله والفتح} قال: قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، وقال: "الناس حيز، وأنا وأصحابي حيز " وقال: "لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية " فقال له مروان: كذبت.
وعنده رافع بن خديج، وزيد بن ثابت، وهما قاعدان معه على السرير، فقال أبو سعيد الخدري: لو شاء هذان لحدثاك.
فرفع عليه مروان الدرة ليضربه، فلما رأيا ذلك قالا: "صدق "
صحيح لغيره، دون قوله: "الناس حيز وأنا وأصحابي حيز"، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، أبو البختري الطائي - وهو سعيد بن فيروز - لم يسمع من أبي سعيد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقد سلف الحديث في مسند أبي سعيد الخدري برقم (١١١٦٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الناس حيز": - بفتح حاء مهملة وتشديد ياء مكسورة ثم زاي - أي: في ناحية في الفضل، والمراد بالناس: هم المذكورون في قوله تعالى: ورأيت الناس يدخلون [النصر: 2] وهم الذين أسلموا بعد الفتح، وظاهر الحديث: إخراج أولئك عن فضل الصحبة والهجرة، وضم الصحابة إليه في الفضل، فلذلك غضب مروان، ويوافق الحديث ظاهر قوله تعالى: لا يستوي منكم من أنفق [الحديد: 10] الآية.
وفي "المجمع": رواه أحمد، والطبراني باختصار كثير، ورجال أحمد رجال الصحيح.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } قَالَ قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى خَتَمَهَا وَقَالَ النَّاسُ حَيِّزٌ وَأَنَا وَأَصْحَابِي حَيِّزٌ وَقَالَ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ كَذَبْتَ وَعِنْدَهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَهُمَا قَاعِدَانِ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ لَوْ شَاءَ هَذَانِ لَحَدَّثَاكَ فَرَفَعَ عَلَيْهِ مَرْوَانُ الدِّرَّةَ لِيَضْرِبَهُ فَلَمَّا رَأَيَا ذَلِكَ قَالَا صَدَقَ
عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد فرجع أناس خرجوا معه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتان ، فرقة تقول بقتل...
عن زيد بن ثابت: "نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة " قلت: وما المخابرة؟ قال: تأجر الأرض بنصف، أو بثلث، أو بربع "
عن زيد بن ثابت الأنصاري، قال: احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حجرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الليل، فيصلي فيها، فصلوا مع...
عن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت: ألم أرك الليلة خففت القراءة في سجدتي المغرب؟ والذي نفسي بيده، إن " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأ...
عن زيد بن ثابت، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع أناس خرجوا معه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة تقول: نقتله...
عن ثابت بن الحجاج، قال: قال زيد بن ثابت: "نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة " قال: وقيل له: ما المخابرة؟ قال: أن تأخذ الأرض بنصف، أو بثلث...
عن عبد الله بن يزيد، يحدث عن زيد بن ثابت، أنه قال في هذه الآية: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} ، قال: رجع أناس من أصحاب النبي صل...
عن زيد بن ثابت: "أنه تسحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "، قال: "ثم خرجنا حتى أتينا الصلاة " قال أنس: فقلت لزيد: كم كان بين ذلك؟ قال: "قدر قراءة خم...
عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في بيع العرايا بخرصها كيلا "