21640- عن الزهري، أخبرني خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت، قال: لما نسخنا المصاحف " فقدت آية من سورة الأحزاب، قد كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها "، فالتمستها، فلم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري، الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين، قول الله عز وجل:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
شعيب: هو ابن أبي حمزة الأموي مولاهم الحمصي.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص٢٨٣، والبخاري (٢٨٠٧) و (٤٧٨٤) ، والطبراني في "الشاميين" (٣٢١٣) من طريق الحكم بن نافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٨٠٧) من طريق سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق، عن الزهري، به.
وأخرج الطبراني (٤٨٤٣) من طريق خالد بن خداش، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، و (٤٨٤٤) من طريق إبراهيم بن محمد، عن عبد العزيز الدراوردي، عن عمارة بن غزية، كلاهما عن الزهري، به، قصة نسخ القرآن في عهد أبي بكر دون قصة خزيمة.
وسيأتي الحديث برقم (٢١٦٤٣) عن أبي كامل عن إبراهيم بن سعد، و (٢١٦٥٢) عن عبد الرزاق عن معمر، كلاهما عن الزهري.
ورواه الزهري، عن عبيد بن السباق، عن زيد بن ثابت مطولا في قصة جمع القرآن في عهد أبي بكر وقال فيه: حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة الأنصاري - وفي رواية: أبي خزيمة، وفي رواية على الشك: خزيمة أو أبي خزيمة - لم أجدها مع أحد غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [التوبة: ١٢٨ - ١٢٩] حتى خاتمة براءة.
أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص٢٨٣، والبخاري (٤٦٧٩) ، والطبراني في "الشاميين" (٣١٩٠) من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، به.
وقال فيه: خزيمة الأنصاري.
وأخرجه البخاري (٤٩٨٦) و (٧٤٢٥) عن موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، به.
وقال فيه: أبو خزيمة الأنصاري.
= وأخرجه البخاري (٧١٩١) ، والبيهقي ٢/٤٠ - ٤١ من طريق محمد بن عبيد الله أبو ثابت، وأبو بكر المروزي (٤٥) من طريق سويد بن سعيد، والطبراني (٤٩٠٣) ، والبيهقي ٢/٤١ من طريق أبي الوليد الطيالسي - وقرن البيهقي بالطيالسي إبراهيم بن مرة - أربعتهم عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، به، وقرن البيهقي بأبي الوليد الطيالسي إبراهيم بن حمزة.
ولم يسق لفظه.
وقالوا فيه: خزيمة أو أبو خزيمة على الشك.
وأخرجه أبو عبيد ص٢٨١، والترمذي (٣١٠٣) ، وأبو يعلى (٦٤) ، وابن أبي داود في "المصاحف" ص١٣ - ١٤ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وأبو يعلى (٩١) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، وابن أبي داود ص١٢ - ١٣ من طريق أبي داود الطيالسي، ثلاثتهم عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، به.
وقالوا فيه: خزيمة بن ثابت.
وأخرجه أبو عبيد ص٢٨٤، وابن أبي داود ص١٤ - ١٥، وأبو يعلى (٧١) ، والطبراني (٤٩٠٢) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، والطبراني (٤٩٠١) من طريق عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، كلاهما عن الزهري، به.
وقالا فيه: خزيمة بن ثابت.
وأخرجه ابن أبي داود ص١٤، والطبراني (٤٩٠٤) من طريق إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري، عن الزهري، به.
وقال فيه: رجل من الأنصار، ورواية الطبراني مختصرة: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم آية، وطلبتها فلم أجدها حتى وجدتها مع رجل من الأنصار: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} الآية.
قلنا: ومما سبق من التفصيل يتبين أن معظم الرواة الثقات متفقون على أن اسم الصحابي هو خزيمة بن ثابت الأنصاري إلا رواية واحدة عند البخاري انفرد بها موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد، فقال: أبو خزيمة الأنصاري، ولعل الصواب ما عليه الأكثر.
وأما الآية، سواء كانت الآية التي في سورة التوبة، أو التي في سورة= الأحزاب، فقد ثبت كونها قرآنا بإقرار الصحابة زيدا على إثباتها في المصحف وإجماعهم على تداولها وقراءتها فيما بعد في الأمصار، ومعنى قول زيد: "فلم أجدها إلا مع خزيمة" أي: أنه لم يجدها مكتوبة عند أحد إلا عند خزيمة، فالذي انفرد به خزيمة هو كتابتها لا حفظها، وليست الكتابة شرطا في المتواتر بل المشروط فيه أن يرويه جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب، ولو لم يكتبه واحد منهم.
انظر "الفتح" ٩/١٥.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فلم أجدها مع أحد": أي: مكتوبة، وإلا فهو كان يحفظها، فهذا الحديث لا ينافي التواتر، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ لَمَّا نَسَخْنَا الْمَصَاحِفَ فُقِدَتْ آيَةٌ مِنْ سُورَةِ الْأَحْزَابِ قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فَالْتَمَسْتُهَا فَلَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ إِلَّا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ { مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
عن زيد بن ثابت، قال له: ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور؟ قد " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بطولى الطوليين " قال ابن أبي مليكة: وم...
عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن خارجة بن زيد الأنصاري، أخبره أن أباه زيد بن ثابت، قال: سمعت رسول...
عن خارجة بن زيد، أنه سمع زيد بن ثابت، يقول: "فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخنا المصاحف، قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها " {رجال صدق...
عن زيد بن ثابت، قال: "أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة، فإذا عمر عنده جالس، قال أبو بكر: يا زيد بن ثابت، إنك غلام شاب عاقل، لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي ل...
عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الرقبى للذي أرقبها، والعمرى للذي أعمرها "
عن عبد الله بن أبي مليكة، يحدث يقول: أخبرني عروة بن الزبير، أن مروان، أخبره قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل؟ لقد " كان رسو...
عن زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "في الوضوء مما مست النار "
عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرى للوارث "
عن زيد بن ثابت، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرى في الميراث "