21967- عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه وعن يساره، ورأيته، قال، يضع هذه على صدره " وصف يحيى: اليمنى على اليسرى فوق المفصل
صحيح لغيره دون قوله: "يضع هذه على صدره"، وهذا إسناد ضعيف لجهالة قبيصة بن هلب.
وأخرجه تاما ومقطعا عبد الرزاق (٣٢٠٧) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١٩٩، والطبراني ٢٢/ (٤١٥) و (٤٢١) ، والدارقطني ١/٢٨٥، والبيهقي ٢/٢٩٥ من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه مقطعا الطبراني ٢٢/ (٤١٧) و (٤٢٢) و (٤٢٣) من طريقين عن سماك، به.
وسيأتي الحديث مطولا ومختصرا بالأرقام (٢١٩٦٨) و (٢١٩٦٩) و (٢١٩٧١) و (٢١٩٧٣) و (٢١٩٧٤) و (٢١٩٧٥) و (٢١٩٧٨) و (٢١٩٧٩) و (٢١٩٨١) و (٢١٩٨٢) .
ويشهد لقصة الانصراف عن اليمين والشمال حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٦٢٧) ، وذكرت عنده شواهده.
وقصة وضع اليمين على الشمال يشهد لها حديث سهل بن سعد عند البخاري (٧٤٠) ، وحديث وائل بن حجر عند مسلم (٤٠١) .
وانظر حديث جابر السالف برقم (١٥٠٩٠) وعنده ذكرنا تتمة شواهده.
وفي باب وضع اليدين على الصدر في الصلاة عن وائل بن حجر عند ابن خزيمة (٤٧٩) ، والبيهقي ٢/٣٠، بإسنادين ضعيفين.
وعن علي موقوفا عند الطبري في "التفسير" ٣٠/٣٢٥، والبيهقي ٢/٢٠ و٣٠ وهو ضعيف لاضطراب سنده ومتنه كما قال ابن التركماني.
وعن طاووس مرسلا عند أبي داود (٧٥٩) .
= قال السندي: قوله: "ينصرف" أي: بعد الفراغ من الصلاة.
"عن يمينه" أي: تارة "وعن يساره" أي: أخرى.
"يضع هذه" أي: يده "على صدره" أي: في الصلاة.
ففي هذه الرواية بيان موضع الوضع (لكنه ضعيف) كما أن فيه بيان المسنون، وهو الوضع دون الإرسال.
قلنا: وقول الألباني رحمه الله في صفة الصلاة: وضعهما على الصدر هو الذي ثبت في السنة، تعنت لا وجه له، ففي "بدائع الفوائد" ٣/٩١ لابن القيم: واختلف في موضع الوضع، فعنه [أي: عن الإمام أحمد] فوق السرة، وعنه: تحتها، وعنه: قال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل: أين يضع يده إذا كان يصلي؟ قال: على السرة أو أسفل.
وكل ذلك واسع عنده إن وضع فوق السرة أو عليها أو تحتها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ينصرف ": أي: بعد الفراغ من الصلاة.
"عن يمينه ": أي: تارة.
"وعن يساره ": أي: أخرى.
"يضع هذه ": أي: يده.
"على صدره ": أي: في الصلاة، ففي هذه الرواية بيان موضع الوضع، كما أن فيه بيان أن المسنون هو الوضع دون الإرسال.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي سِمَاكٌ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ وَرَأَيْتُهُ قَالَ يَضَعُ هَذِهِ عَلَى صَدْرِهِ وَصَفَّ يَحْيَى الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فَوْقَ الْمِفْصَلِ
عن قبيصة بن الهلب، عن أبيه، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة، ورأيته ينصرف عن يمينه وعن شماله "
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سألته عن طعام النصارى، فقال: " لا يختلجن، أو لا يحيكن، في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية "
وقال: " وكان ينصرف عن يساره وعن يمينه، ويضع إحدى يديه على الأخرى "
قبيصة بن هلب، يحدث عن أبيه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الصدقة، قال: " لا يجيئن أحدكم بشاة لها يعار يوم القيامة "
عن قبيصة بن الهلب، عن أبيه، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى، فقال: " لا يحيكن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية " قال: ورأيته يضع إح...
قال: " ورأيته ينصرف عن يمينه، ومرة عن شماله "
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى، قال: " لا يختلجن في صدرك طعام ضارعت فيه نصرانية "
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن شقيه "
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا، فيأخذ شماله بيمينه، وكان ينصرف عن جانبيه جميعا: عن يمينه وعن شماله "