22093- عن معاذ قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس من فعل منهن كان ضامنا على الله: " من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيا في سبيل الله، أو دخل على إمام يريد بذلك تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فيسلم الناس منه ويسلم "
حديث حسن، ابن لهيعة سيئ الحفظ، لكن قد احتمل بعض أهل العلم رواية قتيبة عنه، ثم هو لم ينفرد بروايته لهذا الحديث، فقد روي بنحوه من وجه آخر عن معاذ كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه البزار (١٦٤٩ - كشف الأستار) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٥٥) من طرق عن عبد الله بن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (١٤٩٥) ، وابن حبان (٣٧٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٥٤) ، وفي "الأوسط" (٨٦٥٤) ، والحاكم ١/٢١٢ و٢/٩٠، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٦-١٦٧ من طريق الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القيسي، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، عن معاذ.
وفيه مكان الجنازة الذهاب إلى المسجد.
وجعلوا بدل قوله: "أو قعد في بيته فيسلم الناس منه ويسلم".
قوله: "ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا".
وإسناده حسن من أجل قيس بن رافع، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات".
= وفي باب فضل عيادة المريض، سلف عن أنس برقم (١٢٧٨٢) ، وانظر تتمة أحاديث الباب عنده.
وفي باب فضل اتباع الجنائز، سلف عن أبي هريرة برقم (٧١٨٨) ، وانظر أحاديث الباب هناك.
وفي باب فضل الجهاد انظر ما سلف برقم (٢٢٠١٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان ضامنا على الله ": أي: ذا ضمان، والمراد: مضمونا على الله تعالى أن يدخله الجنة أو يرزقه الخير، وقيل: اسم الفاعل بمعنى المفعول، والأقرب أنه للنسبة، ثم يرجع معناه إلى معنى المفعول كما ذكرنا.
"على إمام ": أي: عادل.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَمْسٍ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ أَوْ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ تَعْزِيرَهُ وَتَوْقِيرَهُ أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَيَسْلَمُ النَّاسُ مِنْهُ وَيَسْلَمُ
عن معاذ: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر يصليهما جميعا، وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس...
عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي قاضي إفريقية، أن معاذ بن جبل قدم الشام وأهل الشام لا يوترون فقال: لمعاوية ما لي أرى أهل الشام لا يوترون؟ فقال معاوية: وو...
عن أنس، أن معاذ بن جبل حدثه قال: بينما أنا رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل فقال: " يا معاذ ".<br> قلت: لبيك رسول الله...
عن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ " قال: قلت: بلى.<br> قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله "
عن معاذ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن فذكر: " كيف تقضي إن عرض لك قضاء؟ " قال: أقضي بكتاب الله.<br> قال: " فإن لم يك...
عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله؛ فإنما هو عندك دخي...
عن معاذ بن جبل قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله "
عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} قال: " قيام العبد من الليل "
عن يزيد بن عميرة قال: لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا.<br> قال: أجلسوني.<br> فقال: إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجده...