23055- عن بريدة، قال: كنا معه في غزاة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بكروا بالصلاة في اليوم الغيم، فإنه من فاته صلاة العصر فقد حبط عمله "
حديث صحيح على وهم في إسناده ومتنه كما سيأتي.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، والأوزاعي: اسمه عبد الرحمن بن عمرو، وأبو قلابة: هو عبد الله ابن زيد الجرمي.
= وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/٣٤٢ و٢/٢٣٧، وفي "الإيمان" (٤٩) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٢/٣٨١ من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وقرن ابن أبي شيبة في الموضع الأول من "المصنف" وفي "الإيمان" وابن المنذر بوكيع عيسى بن يونس.
وأخرجه ابن ماجه (٦٩٤) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٢/٣٦٦ و٣٨١، وابن حبان (١٤٧٠) ، وابن بطة في "الإبانة" (٨٨٤) ، والبيهقي ١/٤٤٤، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/٢٥٧، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" ٣/١٤٥ من طرق عن الأوزاعي، به.
ووقع في رواية ابن المنذر في الموضع الثاني: "عن الأوزاعي، لعله قال: عن أبي المهاجر" هكذا على الشك.
قلنا: وقد وهم الأوزاعي في إسناده ومتنه: فقال في إسناده: عن أبي المهاجر، عن بريدة، والمحفوظ كما قال المزي في ترجمة أبي المهاجر من "تهذيب الكمال" ٣٤/٣٢٦، ووافقه ابن حجر في "تهذيبه" ٤/٥٩٤، وفي "فتح الباري" ٢/٣٢: عن أبي المليح الهذلي، عن بريدة.
كذا رواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ومعمر بن راشد الأزدي، عن
يحيى بن أبي كثير، وروايتهم سلفت في "المسند" بالأرقام (٢٢٩٥٧) و (٢٢٩٥٩) و (٢٣٠٤٥) .
وقال في متنه: "بكروا بالصلاة في اليوم الغيم"، والصواب أن قوله: "بكروا بالصلاة" إنما هو من قول بريدة، وقوله: "في اليوم الغيم" إنما جاء في سياق القصة في أول الحديث، فالمحفوظ في لفظه أن أبا المليح قال: كنا مع بريدة في غزاة في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بالصلاة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك صلاة العصر، فقد حبط عمله".
وأخرجه ابن حبان (١٤٦٣) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، عن محمد بن حمير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عمه، عن بريدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "بكروا بالصلاة في يوم الغيم، فإنه من ترك = الصلاة، فقد كفر".
وقوله في إسناده: عن أبي قلابة، عن عمه -وهو أبو المهلب الجرمي- وهم أيضا، نظنه من إسحاق بن إبراهيم أو من شيخه، فكلاهما فيه كلام، والمحفوظ عن الأوزاعي -على وهمه فيه-: "عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر" كما سلف، وقوله في متنه: "فإنه من ترك الصلاة، فقد كفر" وهم آخر، والصواب: "فإنه من ترك صلاة العصر، فقد حبط عمله" كما سلف أيضا.
وكنا قد جرينا في "الإحسان" على إطلاق حكم الصحة عليه، فليستدرك من هنا.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٣٨ من طريق رواد بن الجراح، عن الأوزاعي، عن أبي قلابة، عن ابن بريدة، عن أبيه.
ورواد بن الجراح ضعيف.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ كُنَّا مَعَهُ فِي غَزَاةٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَكِّرُوا بِالصَّلَاةِ فِي الْيَوْمِ الْغَيْمِ فَإِنَّهُ مَنْ فَاتَهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه "
عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت وليه فعلي وليه "
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن، والحسين "
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحساب أهل الدنيا هذا المال "
عن ابن بريدة، عن أبيه قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " مروا أبا بكر يصلي بالناس "، فقالت عائشة: يا رسول الله، إن أبي رجل رقيق، فقال: " م...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " أهل الجنة عشرون ومائة صف، هذه الأمة من ذلك ثمانون صفا "
عن بعض أصحابه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " مر على موسى ليلة أسري به قائما يصلي في قبره "، قال يحيى: قائم إن شاء الله
عن عبيد الله ابن عدي قال: أخبرني رجلان، أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يسألانه الصدقة، قال: فرفع فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، فنام رجل منهم، فان...