23440- عن حذيفة، أنه قدم من عند عمر، قال: لما جلسنا إليه أمس سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيكم سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ قالوا: نحن سمعناه، قال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وماله، قالوا: أجل، قال: لست عن تلك أسأل، تلك تكفرها الصلاة والصوم والصدقة، ولكن أيكم سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن التي تموج موج البحر؟ قال: فأسكت القوم، فظننت أنه إياي يريد، قال: قلت: أنا ، قال: أنت لله أبوك قال: قلت: " تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير، فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، حتى تصير القلوب على قلبين: أبيض مثل الصفا لا يضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربد كالكوز مجخيا ـ وأمال كفه ـ لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه "، وحدثته: أن بينه وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر كسرا، قال عمر: كسرا لا أبا لك قال: قلت: نعم، قال: فلو أنه فتح كان لعله أن يعاد فيغلق، قال: قلت: لا بل كسرا، قال: وحدثته: أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت، حديثا ليس بالأغاليط
إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وسلف عن يزيد بن هارون بأخصر مما هنا برقم (٢٣٢٨٠) .
وأخرجه أبو عوانة (١٤٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٢٧٠-٢٧١ و٤/٢٧٠ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٤٤) ، والبزار في "مسنده" (٢٨٤٤) ، وأبي عوانة (١٤٤) ، والبغوي في " شرح السنة" (٤٢١٨) من طرق عن أبي مالك سعد بن طارق الأشجعي، به.
وأخرجه مسلم (١٤٤) ، وأبو عوانة (١٤٥) من طريق نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، به.
وأخرجه بنحوه مختصرا الحاكم ٤/٤٦٨ من طريق نبيط بن شريط، وابن أبي شيبة ١٥/٨٨، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٢٧٢-٢٧٣ من طريق أبي عمار الهمداني، كلاهما عن حذيفة، به موقوفا.
وانظر ما سلف برقم (٢٣٤١٢) .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ يَسْأَلُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّكُمْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ قَالُوا نَحْنُ سَمِعْنَاهُ قَالَ لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ قَالُوا أَجَلْ قَالَ لَسْتُ عَنْ تِلْكَ أَسْأَلُ تِلْكَ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ قَالَ فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِيَّايَ يُرِيدُ قَالَ قُلْتُ أَنَا ذَاكَ قَالَ أَنْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ قَالَ قُلْتُ تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ عَرْضَ الْحَصِيرِ فَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَبْشَرَ بِهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ حَتَّى تَصِيرَ الْقُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ أَبْيَضُ مِثْلُ الصَّفَا لَا يَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَدٌّ كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا وَأَمَالَ كَفَّهُ لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ كَسْرًا قَالَ عُمَرُ كَسْرًا لَا أَبَا لَكَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ كَانَ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَادَ فَيُغْلَقَ قَالَ قُلْتُ لَا بَلْ كَسْرًا قَالَ وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المعروف كله صدقة، وإن آخر ما تعلق به أهل الجاهلية من كلام النبوة إذا لم تستحي فافعل ما شئت "
عن زر بن حبيش قال: قلت: ـ يعني لحذيفة ـ: يا أبا عبد الله، تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " نعم "، قلت: أكان الرجل يبصر مواقع نبله؟ قال:...
عن حذيفة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سكة من سكك المدينة: " أنا محمد، وأنا أحمد، والحاشر، والمقفى، ونبي الرحمة "
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينبغي لمسلم أن يذل نفسه "، قيل: وكيف يذل نفسه؟ قال: " يتعرض من البلاء لما لا يطيق "
عن أبي وائل قال: قال حذيفة: بينما أنا أمشي في طريق المدينة، قال: إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فسمعته يقول: " أنا محمد، وأحمد ، ونبي الرحمة،...
عن حذيفة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرك بين المسلمين البقرة عن سبعة "
عن حذيفة، أن جبريل لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حجارة المراء فقال: " يا جبريل، إني أرسلت إلى أمة أمية: إلى الشيخ والعجوز، والغلام والجارية، وا...
عن يحيى بن عبد الله الجابر، قال: صليت خلف عيسى مولى لحذيفة بالمدائن على جنازة فكبر خمسا، ثم التفت إلينا فقال: ما وهمت ولا نسيت، ولكن كبرت كما كبر مولا...
عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال: " يا حذيفة، اقرأ كتاب الله واعمل بما فيه "، فأعرض عني، فأعدت عليه ثلاث مرات...