23753- عن عتيك بن الحارث بن عتيك، فهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره: أن عبد الله بن ثابت لما مات قالت ابنته: والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا، أما إنك قد كنت قضيت جهازك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته، وما تعدون الشهادة؟ " قالوا: قتل في سبيل عن عتيك بن الحارث بن عتيك، فهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره: أن عبد الله بن ثابت لما مات قالت ابنته: والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا، أما إنك قد كنت قضيت جهازك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته، وما تعدون الشهادة؟ " قالوا: قتل في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة "
حديث صحيح، عتيك بن الحارث بن عتيك ذكره ابن حبان في "ثقاته" وصحح حديثه هذا، ورواية مالك لحديثه في "الموطأ" تقوية له، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابي الحديث، فقد خرج له أبو داود والنسائي.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/٢٣٣-٢٣٤، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "مسنده" ١/١٩٩-٢٠٠، وأبو داود (٣١١١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٤١) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٣-١٤، وفي "الكبرى" (٧٥٢٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٩١، وفي "شرح المشكل" (٥١٠٤) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٤٠، وابن حبان (٣١٨٩) و (٣١٩٠) ، والطبراني (١٧٧٩) ، والحاكم ١/٣٥١، والبيهقي ٤/٦٩-٧٠، والبغوي في "شرح السنة" (١٥٣٢) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٣٠٩، والمزي في ترجمة عتيك بن الحارث من "تهذيبه" ١٩/٣٣٣-٣٣٤، وصحح الحاكم إسناده، ووافقه الذهبي.
وزادوا في أوله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب عليه، فصاح به، فلم يجبه، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "غلبنا عليك يا أبا الربيع" فصاح النسوة وبكين، فجعل جابر يسكتهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية" قالوا: يا رسول الله، وما الوجوب؟ قال: "إذا مات" فقالت ابنته.
وذكره.
وأخرج هذا الحديث بطوله عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٦٩٥) عن ابن جريج قال: أخبرت خبرا رفع إلى أبي عبيدة بن الجراح صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبد الله بن ثابت يعوده.
وذكره.
= حديث صحيح، عتيك بن الحارث بن عتيك ذكره ابن حبان في "ثقاته" وصحح حديثه هذا، ورواية مالك لحديثه في "الموطأ" تقوية له، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابي الحديث، فقد خرج له أبو داود والنسائي.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/٢٣٣-٢٣٤، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "مسنده" ١/١٩٩-٢٠٠، وأبو داود (٣١١١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٤١) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٣-١٤، وفي "الكبرى" (٧٥٢٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٩١، وفي "شرح المشكل" (٥١٠٤) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٤٠، وابن حبان (٣١٨٩) و (٣١٩٠) ، والطبراني (١٧٧٩) ، والحاكم ١/٣٥١، والبيهقي ٤/٦٩-٧٠، والبغوي في "شرح السنة" (١٥٣٢) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٣٠٩، والمزي في ترجمة عتيك بن الحارث من "تهذيبه" ١٩/٣٣٣-٣٣٤، وصحح الحاكم إسناده، ووافقه الذهبي.
وزادوا في أوله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب عليه، فصاح به، فلم يجبه، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "غلبنا عليك يا أبا الربيع" فصاح النسوة وبكين، فجعل جابر يسكتهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية" قالوا: يا رسول الله، وما الوجوب؟ قال: "إذا مات" فقالت ابنته.
وذكره.
وأخرج هذا الحديث بطوله عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٦٩٥) عن ابن جريج قال: أخبرت خبرا رفع إلى أبي عبيدة بن الجراح صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبد الله بن ثابت يعوده.
وذكره.
=
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ عَنْ عَتِيكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَتِيكٍ فَهُوَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو أُمِّهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَتِيكٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَابِتٍ لَمَّا مَاتَ قَالَتْ ابْنَتُهُ وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا أَمَا إِنَّكَ كُنْتَ قَدْ قَضَيْتَ جِهَازَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ قَالُوا قَتْلٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ الْحَرْقِ شَهِيدٌ وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ
عن عبد الله بن جابر العبدي، قال: كنت في الوفد الذي أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس قال: ولست منهم وإنما كنت مع أبي قال: " فنهاهم رسول ا...
عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن أبويه اختصما فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما مسلم والآخر كافر، فخيره فتوجه إلى الكافر منهما، فقال:...
عن عبد الحميد بن سلمة، أن جده أسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تسلم جدته، وله منها ابن، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم...
عن جدي، رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ابنتي، وهي فطيم أو شبهه، وقال رافع: ابنتي، فقال له النبي صلى ا...
عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن نقرة الغراب، وعن فرشة السبع، وأن يوطن الرجل مقامه في الصلاة كما يوطن البعير "...
عن عبد الحميد الأنصاري، عن أبيه، عن جده، أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم، فجاء بابن له صغير لم يبلغ، قال: فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم الأب هاهنا وا...
عن قيس بن عمرو، قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصلاة الصبح مرتين؟ " فقال الرج...
عن ابن جريج، قال: وسمعت عبد ربه بن سعيد، أخا يحيى بن سعيد، يحدث عن جده، قال: خرج إلى الصبح فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح، ولم يكن ركع ركعتي ا...
عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثك...