24130-
عن علقمة، خرج علقمة وأصحابه حجاجا، فذكر بعضهم الصائم يقبل ويباشر، فقال رجل منهم، قد قام سنتين وصامهما: هممت أن آخذ قوسي فأضربك بها، قال: فكفوا حتى تأتوا عائشة، فدخلوا على عائشة، فسألوها عن ذلك، فقالت عائشة: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر، وكان أملككم لإربه ".
قالوا: يا أبا شبل سلها، قال: لا أرفث عندها اليوم، فسألوها، فقالت: " كان يقبل ويباشر وهو صائم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، سيفيان: هو ابن عيينه، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (٣١٢) ، وعبد الرزاق (٧٤٤١) ، والحميدي (١٩٦) ، ومسلم (١١٠٦) (٦٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٠٨٥) و (٣٠٩٥) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٣٩١) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٣٣، وفي "معرفة السنن والآثار" ٦/٢٨٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/٢٦٥ و٢٦٦، من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبري" (٣١٠٠) ، والدارقطني في "السنن" ٢/١٨١، من طريق الأعمش، عن إبراهيم، به مختصرا.
وقد اختلف فيه على إبراهيم النخعي:
فرواه منصور بن المعتمر - كما في هذه الرواية، والروايات (٢٥٤١٤) و (٢٥٦٥٣) و (٢٦٢٩٩) - عن إبراهيم، عن القصة، عن عائشة.
ورواه الحكم -كما في الرواية (٢٤٩٥٠) - عن إبراهيم، عن علقمة وشريح ابن أرطاة، عن عائشة.
= ورواه الأعمش -كما في الرواية (٢٤١٥٤) - عن إبراهيم، عن علقمة والأسود.
ورواه حماد -كما في الرواية (٢٤٩٦٥) - والأعمش- كما في الرواية (٢٥٩٣٢) - عن إبراهيم، عن الأسود.
ورواه عبد الله بن عون -كما في الرواية (٢٥٨١٥) - عن إبراهيم، عن الأسود ومسروق.
قال الحافظ في "الفتح" ٤/١٥٠: عرف منها أن الحديث كان عند إبراهيم عن علقمة والأسود ومسروق جميعا، فلعله كان يحدث به تارة عن هذا، وتارة عن هذا، وتارة يجمع، وتارة يفرق.
وقال الدارقطني بعد ذكر الاختلاف فيه على إبراهيم: كلها صحاح.
وقال الحافظ في "الفتح" ٤/١٤٩ وقد ترجم النسائي في "سننه" الاختلاف على إبراهيم، والاختلاف على الحكم، وعلى الأعمش، وعلى منصور، وعلى عبد الله بن عون، كلهم عن إبراهيم.
قلنا: أما الاختلاف فيه على منصور:
فهو أن إسرائيل رواه عنه -كما عند النسائي في "الكبرى" (٣٠٩٣) - عن إبراهيم، عن علقمة قال: خرج نفر من النخع فيهم رجل يدعى شريحا، فحدث أن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم، فقال رجل: لقد هممت أن أضرب رأسك بالقوس.
ورواه عبيدة عنه- كما عند النسائي برقم (٣٠٩٤) - فجعل شريحا هو المنكر، وأبهم الذي حدث بذلك عن عائشة.
ورواه ابن عيينة عنه -كما في هذه الرواية- فأبهمهما معا.
ورواه شعبة عنه -كما سيرد في الرواية (٢٥٤١٤) - عن إبراهيم، عن علقمة، به مختصرا.
ورواه الثوري -كما عند النسائي في "الكبرى" (٣٠٩٧) - عن منصور، فجعله من حديث إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
ورواه شعبة -كما عند الإسماعيلي في "معجم الشيوخ" ١/٣٣٧-٣٣٨- = عن حماد منصور، عن إبراهيم، قال: دخل علقمة وشريح بن أرطال على عائشة .
ورواه جريج بن عبد الحميد -كما عند ابن راهويه (١٦٣٦) - عن منصور،
عن إبراهيم قال: روى رجل من النخع عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان .
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٧١٩ من طريق الحسن بن أبي جعفر، عن، أيوب، عن عطاء، عن علقمة، به، مختصرا.
وأخرجه ابن راهوية (١٢١٥) عن عبد الأعلى، عن عباد بن منصور، عن عطاء، عن عائشة قالت: كنت أباشر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم.
وعباد بن منصور ضعيف.
وسلف مختصرا برقم (٢٤١١٠) .
قال السندي: قولها: أملككم لأربه، أكثر المحدثين يرويه بفتحتين ورواه بعضهم بكسر فسكون، أي: لحاجته.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أملكهم لإربه": أكثر المحدثين يرويه - بفتحتين - ورواه بعضهم - بكسر فسكون - وهو يحتمل معنى الحاجة، والعضو، أي: الذكر؛ أي: كان غالبا لهواه، فلا يخاف عليه أن يتعدى إلى الجماع، ورد تفسيره بالعضو بأنه خارج عن طريق الأدب.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ خَرَجَ عَلْقَمَةُ وَأَصْحَابُهُ حُجَّاجًا فَذَكَرَ بَعْضُهُمْ الصَّائِمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَدْ قَامَ سَنَتَيْنِ وَصَامَهُمَا هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ قَوْسِي فَأَضْرِبَكَ بِهَا قَالَ فَكُفُّوا حَتَّى تَأْتُوا عَائِشَةَ فَدَخَلُوا عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلُوهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ قَالُوا يَا أَبَا شِبْلٍ سَلْهَا قَالَ لَا أَرْفُثُ عِنْدَهَا الْيَوْمَ فَسَأَلُوهَا فَقَالَتْ كَانَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ
عن عائشة، " تذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر " قال سفيان: " وواحدة من آخر وجد "
عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله، إن صبيا للأنصار لم يبلغ السن عصفور من عصافير الجنة؟ قال: " أو غير ذلك يا عائشة، خلق الله الجنة، وخلق لها أهلا، وخلق...
عن عائشة، تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه " قالت: وفيهم أهل طاعة الله عز وجل؟ قال: " نعم، ثم يصير...
عن عائشة " في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أولادكم من أطيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أهدى مرة غنما "
عن عائشة قالت: " ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء "
عن عائشة، أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسارق فأمر به فقطع، قالوا: يا رسول الله، ما كنا نرى أن يبلغ منه هذا، قال: " لو كانت فاطمة لقطعتها " ثم قال سفيا...
عن عائشة : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا بين يديه "