24314- عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا، يعني الفرج "
حديث صحيح.
طلحة بن يحيى- وهو ابن طلحة بن عبيد الله، وإن=كان فيه كلام يحطه عن رتبة الصحيح- متابع كما في الرواية (٢٤١٣٠) ، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
ابن نمير: هو عبد الله، وعائشة بنت طلحة: هي بنت طلحة بن عبيد الله، وهي عمة طلحة بن يحيى، وعائشة خالتها.
وأخرج مالك في "الموطأ" ١/٢٩٢ عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، أن عائشة بنت طلحة أخبرت أنها كانت عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها زوجها هنالك، وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وهو صائم، فقالت له عائشة: ما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها وتلاعبها؟ فقال: أقبلها وأنا صائم؟ قالت: نعم.
وإسناده صحيح.
قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/٢٦٦: وفتوى عائشة بجواز القبلة للصائم دليل على أن ذلك مباح لكل من أمن على نفسه إفساد صومه.
وذكر الحافظ في "الفتح" ٤/١٥٠ أن فتوى عائشة هذه تدل على أنها لا ترى تحريمها، ولا كونها من الخصائص.
قال اللكنوي في "التعليق الممجد" ٢/١٩٠: ولا يعارض هذا ما للنسائي عن الأسود: قلت لعائشة: أيباشر الصائم؟ قالت: لا.
قلت: أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم؟ قالت: كان أملككم لأربه، لأن جوابها للأسود بالمنع محمول على من تحركت شهوته، لأن فيه تعريضا لإفساد العبادة كما أشعر به قولها: وكان أملككم لأربه.
فحاصل ما أشارت إليه إباحة القبلة، والمباشرة بغير جماع لمن ملك أربه، دون من لا يملكه، أو يحمل النهي على التنزيه، فقد رواه أبو يوسف القاضي بلفظ: سئلت عائشة عن المباشرة للصائم، فكرهتها.
فلا ينافي الإباحة المستفادة من حديث الباب.
وسلف برقمي: (٢٤١١٠) مختصرأ و (٢٤١٣٠) مطولا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بينه وبينها": أي: بين المرأة.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ يَجْعَلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ثَوْبًا يَعْنِي الْفَرْجَ
عن محمد يعني ابن إسحاق قال: سمعت أبا نبيه قال: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعب من الإزار في النار "
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى، ويحب العسل، وكان (٢) إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أ...
عن عائشة قالت: لما ذكر من شأني الذي ذكر، وما علمت به، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا، وما علمت به، فتشهد، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه بما ه...
عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى " قالت: فقلت: من أين تعلم ذاك؟ قال: " إذا كنت عني...
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم بما يطيقون فيقولون: إنا لسنا كهيئتك، قد غفر الله عز وجل لك، ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، فيغضب حت...
عن عائشة قالت: " كان يوم بعاث يوما قدمه الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقد افترق ملؤهم، وقتلت سروات...
عن عائشة قالت: " لما نزلت براءتي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فدعا بهم وحدهم "
عن عائشة قالت: كانت لنا حصيرة نبسطها بالنهار، ونتحجرها علينا بالليل، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فسمع أهل المسجد صلاته، فأصبحوا، فذكروا ذ...
عن أبي سلمة قال: قالت عائشة: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأراني القمر حين طلع، فقال: " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب "