كان النبي ﷺ يصلي ما بين صلاة العشاء الآخرة إلى الفجر إحدى عشرة ركعة - مسند أحمد

24461- عن عائشة قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين صلاة العشاء الآخرة إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم في كل اثنتين، ويوتر بواحدة، ويسجد في سبحته بقدر ما يقرأ أحدكم بخمسين آية، قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن بالأولى من أذانه، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن فيخرج معه "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده صحيح على شرط الشيخين.
حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي، وأبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٩١، وإسحاق بن راهويه (٦١٠) ، وأبو داود (١٣٣٦) و (١٣٣٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٣٠ و٣/٦٥، وابن ماجه (١١٧٧) و (١٣٥٨) ، وأبو عوانة ٢/٢٧٨ و٣٢٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٨٣، وابن حبان (٢٤٢٢) ، والدارقطني ١/٤١٦ - ٤١٧، والصيداوي في "معجمه" ص٣٦٣، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٨٦ - ٤٨٧ و٣/٢، وفي "معرفة السنن والآثار" (٥٣٨٥) ، والخطيب في "تاريخه" ١٣/٦٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/١٢٣ و٨/١٢٣ - ١٢٤، والبغوي في " شرح السنة" (٩٠١) من طرق عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد، وقرن أبو داود (١٣٣٧) وأبو عوانة ٢/٣٢٦ والطحاوي والبيهقي والبغوي بابن أبي ذئب عمرو ابن الحارث ويونس بن يزيد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٦٠٩) من طريق صالح بن أبي الأخضر، والنسائي ٢ / ٢٤٩ وفي "الكبرى" (١٤٤٥) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨ / ١٢٣ - ١٢٤ = من طريق عقيل، كلاهما عن الزهري، به.
وسيرد برقمي (٢٥١٠٥) و (٢٥٨٠٥) .
وقولها: ويسجد في سبحته بقدر ما يقرأ أحدكم بخمسين آية.
سيرد بالأرقام (٢٤٥٣٧) و (٢٤٥٧٧) و (٢٦١٠٦) .
وفي باب قولها: فركع ركعتين خفيفتين، عن علي، سلف برقم (٥٦٩) .
وعن ابن عمر، سلف برقم (٤٥٩٢) .
وعن أبي هريرة، سلف (٩٢٥٣) .
قال السندي: قولها: فإذا سكت المؤذن بالأولى، أي: بالمناداة الأولى، وهي الأذان دون الإقامة.