24476- عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستأذن إذا كان يوم المرأة منا، بعد أن نزلت هذه الآية "، {ترجي من تشاء منهن وتؤوي} إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك قالت: فقلت لها: ما كنت تقولين له؟ قالت: كنت أقول له: إن كان ذلك إلي، فإني لا أريد، أن أوثر عليك أحدا
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير إبراهيم بن إسحاق - وهو الطالقاني - فقد أخرج له مسلم في مقدمته وأبو داود والترمذي، وغير علي بن إسحاق، وهو المروزي، فمن رجال الترمذي، وكلاهما ثقة.
عاصم: هو ابن سليمان الأحول، ومعاذة: هي العدوية.
وأخرجه البخاري (٤٧٨٩) ، ومسلم (١٤٧٦) من طريقين عن ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٤٧٦) ، وأبو داود (٢١٢٦) ، والنسائي في "عشرة النساء"= (٥٠) ، وابن حبان (٤٢٠٦) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٣٠٤) ، والحاكم ٢ / ١٨٧، والبيهقي ٧ / ٧٤، والحافظ في "التغليق" ٤ / ٢٨٦ من طريق عباد بن عباد، عن عاصم، به.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وقد أشار البخاري إلى رواية عباد بن عباد عقب الرواية (٤٧٨٩) .
وسيرد بالأرقام (٢٥٠٢٦) و (٢٥٢٥١) و (٢٦٢٥١) .
قال السندي: قولها: يستأذن: للدخول على غير صاحبة النوبة.
قولها: بعد أن نزلت .
إلخ، يدل على أنه ما كان يستأذن قبل لوجوب القسم عليه، وبهذه الآية نسخ الوجوب، فكان يدخل على من يشاء، ويستأذن في ذلك تطييبا لقلوبهن، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يستأذن": للدخول على غير صاحبة النوبة.
"بعد أن نزلت.
.
.
إلخ": يدل على أنه ما كان يستأذن قبل؛ لوجوب القسم عليه، وبهذه الآية نسخ الوجوب، فكان يدخل على من يشاء، ويستأذن في ذلك تطييبا لقلوبهن، والله تعالى أعلم.
"أوثر عليك": أي: أوثر بصحبتك، فكلمة "على" بمعنى الباء.
"أحدا": أي: علي.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ عَاصِمٍ وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ عَنْ مُعَاذَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَأْذِنُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْمَرْأَةِ مِنَّا بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ } قَالَتْ فَقُلْتُ لَهَا مَا كُنْتِ تَقُولِينَ لَهُ قَالَتْ كُنْتُ أَقُولُ لَهُ إِنْ كَانَ ذَلِكَ إِلَيَّ فَإِنِّي لَا أُرِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أُوثِرَ عَلَيْكَ أَحَدًا
عن عائشة، أن سودة قالت: يا رسول الله، قد وهبت يومي لعائشة، " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لها يومها "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها "
عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان "
عن المطلب بن حنطب، أن عبد الله بن عامر بعث إلى عائشة بنفقة وكسوة، فقالت للرسول: إني يا بني، لا أقبل من أحد شيئا، فلما خرج قالت: ردوه علي، فردوه، فقالت...
عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء، وهو يدخل يده فيه، فيمسح به وجهه، ويقول: " اللهم أعني على سكرات الموت "
عن عائشة قالت: " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قبض أو مات وهو بين حاقنتي، وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا، بعد الذي رأيت برسول الله صلى ا...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت، فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى ال...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في تمر العالية شفاء " أو قال: " ترياقا أول بكرة على الريق "
عن عائشة أم المؤمنين قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لهن: " إن أمركن لمما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن إلا الصابرون " وقال قتيبة: " صخر ب...