24548- عن عائشة، أن مكاتبا لها دخل عليها ببقية مكاتبته، فقالت له: أنت غير داخل علي غير مرتك هذه، فعليك بالجهاد في سبيل الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله، إلا حرم الله عليه النار "
إسناده حسن، إسماعيل بن عياش - وهو الحمصي - صدوق في روايته عن أهل بلده، وهذه منها، وقد توبع.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
أبو اليمان: هو الحكم بن نافع الحمصي، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٢٢) من طريق سويد بن عبد العزيز، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وسويد ضعيف.
وأخرجه ابن أبي عاصم أيضا (١٢٣) من طريق حفص بن جميع، عن المغيرة، عن الحكم، عن عطاء، عن عائشة، مرفوعا، بلفظ: "من خرج في سبيل الله فدخل الرهج في جوفه حرم الله جلده على النار".
وحفص بن جميع ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٤١٩) من طريق محمد بن عمار الموصلي، عن القاسم بن يزيد الجرمي، عن صدقة بن عبد الله الدمشقي، عن ابن جريج، عن محمد بن زياد المدني، عن موات مولى عائشة، عن عائشة، به.
وقال: لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا صدقة، ولا عن صدقة إلا القاسم بن يزيد، تفرد به محمد بن عمار.
وهذا إسناد ضعيف لضعف صدقة= ابن عبد الله الدمشقي، ولعنعنة ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- وموات أو فرات كما في "مجمع البحرين" - لم نقف له على ترجمة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥ / ٢٧٥، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، ورجال أحمد ثقات.
وفي الباب من حديث أبي عبس، سلف برقم (١٥٩٣٥) .
قال السندي: قوله: رهج، ضبط بفتحتين: الغبار.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "رهج": ضبط: - بفتحتين - : الغبار.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ مُكَاتِبًا لَهَا دَخَلَ عَلَيْهَا بِبَقِيَّةِ مُكَاتَبَتِهِ فَقَالَتْ لَهُ أَنْتَ غَيْرُ دَاخِلٍ عَلَيَّ غَيْرَ مَرَّتِكَ هَذِهِ فَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا خَالَطَ قَلْبَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ رَهَجٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ
عن عائشة، قالت: " ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين في الإسلام، إلا اختار أيسرهما "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ثوب المؤذن صلى ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن، فيؤذنه بالصلاة "
عن عائشة، قالت: " ما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى، في سفر، ولا حضر "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرتي يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة كيف يلعبون، حتى أكون أنا أسأم، فاقدروا قدر الجارية...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر، وإن الشمس لطالعة في حجرتي "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام، توضأ وضوءه للصلاة "
عن عائشة، قالت: اتخذت درنوكا فيه الصور، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهتكه، وقال: " إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله عز وج...
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم لا يعتزل شيئا ولا يتركه، إنا لا نعلم الحرام يحله إلا الطواف بالبيت "