24658- عن سعد بن هشام، أنه دخل على أم المؤمنين عائشة، فسألها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: " كان يصلي من الليل ثماني ركعات، ويوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، وذكرت الوضوء أنه كان يقوم إلى صلاته، فيأمر بطهوره وسواكه، فلما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى ست ركعات وأوتر بالسابعة، وصلى ركعتين وهو جالس "، قالت: " فلم يزل على ذلك حتى قبض " قلت: إني أريد أن أسألك عن التبتل، فما ترين فيه؟ قالت: " فلا تفعل، أما سمعت الله عز وجل يقول: {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية} ، فلا تبتل " قال، فخرج وقد فقه، فقدم البصرة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج إلى أرض مكران، فقتل هناك على أفضل عمله
إسناده صحيح، حصين بن نافع المازني، من رجال أصحاب السنن، وقد قال أحمد كما في هذه الرواية: صالح الحديث، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: ثقة، وقال ابن حجر في "التقريب": لا بأس به، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سعيد مولى بني هاشم فقد روى له البخاري متابعة، وهو ثقة.
وأخرجه مختصرا النسائي في "المجتبى" ٣ / ٢٤٢ و٦ / ٦٠، وفي "الكبرى" (٥٣٢٥) من طريق أبي سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا النسائي في "الكبرى" (٤٢٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ٢٨٠ من طريق هشام بن عبد الملك أبي الوليد، عن حصين ابن نافع، به.
وأخرجه مختصرا النسائي في "الكبرى" (١٤١٥) ، وابن خزيمة (١١٠٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ٢٨٠، وابن حزم في "المحلى" ٣ / ٤٤ من طريق أبي حرة، عن الحسن، به.
وزاد عند ابن خزيمة قوله: ويصلي ركعتين وهو جالس، يقرأ فيهما بـ {قل يا أيها الكافرون} و {إذا زلزلت} .
وأبو حرة: وهو واصل بن عبد الرحمن ضعيف في روايته عن الحسن، كان يدلس.
وقد سلف بنحوه برقم (٢٤٢٦٩) ، وانظر (٢٤٦٠١) .
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نَافِعٍ الْمَازِنِيُّ قَالَ أَبِي حُصَيْنٌ هَذَا صَالِحُ الْحَدِيثِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ وَيُوتِرُ بِالتَّاسِعَةِ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ وَذَكَرَتْ الْوُضُوءَ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ إِلَى صَلَاتِهِ فَيَأْمُرُ بِطَهُورِهِ وَسِوَاكِهِ فَلَمَّا بَدَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ بِالسَّابِعَةِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قَالَتْ فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى قُبِضَ قُلْتُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ التَّبَتُّلِ فَمَا تَرَيْنَ فِيهِ قَالَتْ فَلَا تَفْعَلْ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً } فَلَا تَبَتَّلْ فَخَرَجَ وَقَدْ فَقُهَ فَقَدِمَ الْبَصْرَةَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى خَرَجَ إِلَى أَرْضِ مُكْرَانَ فَقُتِلَ هُنَاكَ عَلَى أَفْضَلِ عَمَلِهِ
عن عائشة، أنها قالت: " كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فإذا رأيته فاغسله، فإن خفي عليك فارششه "
عن معاذة، أن امرأة سألت عن ذلك عائشة، فقالت: " أحرورية أنت، لقد كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نقضي شيئا من الصلاة "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحدأة "
عن عائشة، عن النبي أنه قال في الذي يشرب في إناء فضة: " كأنما يجرجر في بطنه نارا "
عن عائشة، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للقبر ضغطة، لو كان أحد ناجيا منها نجا سعد بن معاذ "
عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت عروة، يحدث عن عائشة، قالت: " لقد رأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين القبلة وهو يصلي "، قال سعد: وأحسبه...
عن عائشة، أنها قالت: " ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين، حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينال شيئا من وجوهنا وهو صائم "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه وهو عليه شاق يتتعتع فيه، له أجران اثنان "