24768- عن عائشة، أنها قالت: " يا ابن أختي، كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة، وايم الله يا ابن أختي، إن كان ليمر على آل محمد صلى الله عليه وسلم الشهر، ما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من نار، إلا أن يكون اللحيم، وما هو إلا الأسودان: الماء والتمر، إلا أن حولنا أهل دور من الأنصار جزاهم الله خيرا في الحديث والقديم، فكل يوم يبعثون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزيرة شاتهم، يعني: فينال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اللبن، ولقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي من طعام يأكله ذو كبد إلا قريب من شطر شعير، فأكلت منه حتى طال علي لا يفنى، فكلته ففني، فليتني لم أكن كلته، وايم الله لأن كان ضجاعه من أدم حشوه ليف "، وقال الهاشمي: بغزيرة شاتهم، وذكر نحوه إلا ضجاعه
حديث صحيح بطرقه وشواهده وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن ابن أبي الزناد، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، سريج: هو ابن النعمان الجوهري.
وقولها: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة:
أخرجه ابن سعد ١ / ٤٢٩، وأبو داود (٤١٨٧) ، والترمذي في "سننه" (١٧٥٥) ، وفي "الشمائل" (٢٤) ، وابن ماجه (٣٦٣٥) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٥٩) ، والطبراني في "الأوسط" (١٠٤٣) ، والبيهقي في "الدلائل" ١ / ٢٢٤ من طرق عن ابن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٢٤٨٧١) .
وقد ثبت في "صحيح مسلم" (٢٣٣٨) (٩٦) - وسلف برقم (١٢١١٨) - من حديث أنس: كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه.
وثبت كذلك من حديث البراء بن عازب عند مسلم (٢٣٣٧) (٩١) - وقد سلف برقم (١٨٤٧٣) - وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، وقد ذكرنا أحاديث الباب فيهما.
وقولها: إن كان ليمر على آل محمد الشهر ما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من نار إلا أن يكون اللحيم:
سلف نحوه برقم (٢٤٢٣٢) بإسناد صحيح.
وقولها: إلا أن حولنا أهل دور من الأنصار .
إلى قولها: من ذلك اللبن.
سيأتي نحوه بإسناد صحيح برقم (٢٦٠٧٧) .
= وقولها: ولقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي من طعام إلى قولها: فكلته
ففني:
أخرجه البخاري (٦٤٥١) ومسلم (٢٩٧٣) من طريق أبي أسامة عن هشام ابن عروة، به.
وقولها: كان ضجاعه من أدم حشوه ليف، سلف بإسناد صحيح برقم (٢٤٢١٠) .
قال السندي: قولها: لئن كان ضجاعه: كالفراش لفظا ومعنى.
وقولها: والوفرة: شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن، والجمة: ما سقط على المنكبين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لئن كان ضجاعه": كالفراش لفظا ومعنى.
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ الْوَفْرَةِ وَدُونَ الْجُمَّةِ وَايْمُ اللَّهِ يَا ابْنَ أُخْتِي إِنْ كَانَ لَيَمُرُّ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ مَا يُوقَدُ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَارٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ اللُّحَيْمُ وَمَا هُوَ إِلَّا الْأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ إِلَّا أَنَّ حَوْلَنَا أَهْلَ دُورٍ مِنْ الْأَنْصَارِ جَزَاهُمْ اللَّهُ خَيْرًا فِي الْحَدِيثِ وَالْقَدِيمِ فَكُلُّ يَوْمٍ يَبْعَثُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَزِيرَةِ شَاتِهِمْ يَعْنِي فَيَنَالُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ اللَّبَنِ وَلَقَدْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِي رَفِّي مِنْ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا قَرِيبٌ مِنْ شَطْرِ شَعِيرٍ فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَيَّ لَا يَفْنَى فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ فَلَيْتَنِي لَمْ أَكُنْ كِلْتُهُ وَايْمُ اللَّهِ لَأَنْ كَانَ ضِجَاعُهُ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ و قَالَ الْهَاشِمِيُّ بِغَزِيرَةِ شَاتِهِمْ وَذَكَرَ نَحْوَهُ إِلَّا ضِجَاعُهُ
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نوقش الحساب، لم يغفر له "، قالت: قلت: يا رسول الله، فأين قوله: {يحاسب حسابا يسيرا} ، قال: " ذاك...
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقى له الماء من بيوت السقيا "
عن عروة بن الزبير، قال سمعت عائشة، تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ذهب أحدكم لحاجته، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تجزئه "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من حوسب عذب "
عن ابن أبي مليكة، أن عائشة تصدقت بشيء، فأمرت بريرة أن تأتيها، فتنظر إليه، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تحصي فيحصى عليك "
عن ابن أبي مليكة، قالت عائشة: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعت يدي على صدره، فقلت: أذهب البأس رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غلبته عينه، أو وجع، فلم يصل بالليل، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا عاد مريضا، قال: " أذهب البأس رب الناس، واشف إنك أنت الشافي، ولا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما...
عن عائشة، قالت: " وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مرض، أو نام، صلى بالنهار اثنتي عشرة ركعة " قالت: " وما رأيته قام ليلة إلى الصبح، ولا صام شهرا تا...