24930- عن عائشة، أنها قالت: " كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، غدوة في سقاء، ولا نخمره، ولا نجعل له عكرا، فإذا أمسى تعشى، فشرب على عشائه، فإن بقي شيء، فرغته، أو صببته، ثم نغسل السقاء، فننبذ فيه من العشاء، فإذا أصبح تغدى، فشرب على غدائه، فإن فضل شيء صببته، أو فرغته، ثم غسل السقاء، فقيل له: أفيه غسل السقاء مرتين؟ " قال: مرتين
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عمرة عمة مقاتل بن
حيان، فقد انفرد بالرواية عنها مقاتل، وجهلها الحافظان الذهبي وابن حجر،
وشبيب بن عبد الملك التيمي قال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: ليس به
بأس، صالح الحديث، لا أعلم أحدا حدث عنه غير معتمر، وذكره ابن حبان
في "الثقات"، وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق، وقال الذهبي وحده: لا
يعرف، ومعتمر بن سليمان أكبر منه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير
قريش بن إبراهيم: وهو الصيدلاني البغدادي، فمن رجال "التعجيل"، وهو
ثقة.
وأخرجه أبو داود (٣٧١٢) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص٢١٠، والبيهقي في "السنن" ٨ / ٣٠٠ من طريقين عن المعتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا البخاري في "التاريخ الكبير" ٤ / ٢٣٢ من طريق أبي زيد - غير منسوب - عن شبيب، به.
وانظر تخريج الرواية رقم (٢٤١٩٨) .
قال السندي: قولها: ولا نخمره، من التخمير، أي: ولا نغطيه خوفا من الإسكار بالحرارة.
قولها: عكرا، بفتحتين: الدنس والدرن، أي: لا نترك فيه درنا بل نغسله ثم ننبذ فيه لأنه يخاف عليه الإسكار من بقاء الدرن فيه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ولا نخمره": من التخمير؛ أي: ولا نغطيه؛ خوفا من الإسكار بالحرارة.
"عكرا": - بفتحتين - : الدنس والدرن؛ أي: لا نترك فيه درنا، بل نغسله، ثم ننبذ فيه؛ لأنه يخاف عليه الإسكار من بقاء الدرن فيه.
حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّيْمِيِّ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عَمَّتِهِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةً فِي سِقَاءٍ وَلَا نُخَمِّرُهُ وَلَا نَجْعَلُ لَهُ عَكَرًا فَإِذَا أَمْسَى تَعَشَّى فَشَرِبَ عَلَى عَشَائِهِ فَإِنْ بَقِيَ شَيْءٌ فَرَّغْتُهُ أَوْ صَبَبْتُهُ ثُمَّ نَغْسِلُ السِّقَاءَ فَنَنْبِذُ فِيهِ مِنْ الْعِشَاءِ فَإِذَا أَصْبَحَ تَغَدَّى فَشَرِبَ عَلَى غَدَائِهِ فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ صَبَبْتُهُ أَوْ فَرَّغْتُهُ ثُمَّ غَسَلَ السِّقَاءَ فَقِيلَ لَهُ أَفِيهِ غَسَلَ السِّقَاءَ مَرَّتَيْنِ قَالَ مَرَّتَيْنِ
عن عائشة، أنها قالت: " وهم عمر، إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة أن يتحرى طلوع الشمس وغروبها "
عن عائشة، أنها أهلت بعمرة، فقدمت ولم تطف بالبيت حتى حاضت، فنسكت المناسك كلها، وقد أهلت بالحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر: " يسعك طواف...
عن عمرو بن ميمون بن مهران، قال: أخبرني أبي قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سمع المنادي، قال: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد...
عن عائشة، قالت: " كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أيام وهو محرم "
عن عائشة، قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت بيده، فجعلت أمرها على صدره، ودعوت بهذه الكلمات: أذهب البأس رب الناس، فانتزع يده من يدي، وقال: "...
عن عائشة، قالت: " كنت أفرك المني من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يذهب، فيصلي فيه "
عن الأسود، أن عائشة، قالت: " جعلتمونا بمنزلة الكلب والحمار، لقد رأيتني وأنا تحت كسائي بين النبي صلى الله عليه وسلم، وبين القبلة، فأكره أن أسنح بين يدي...
عن عائشة رضي الله تعالى عنها، أنه سمعها تقول: كنت على بعير صعب، فجعلت أضربه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليك بالرفق، فإن الرفق لا يكون في...
عن همام بن الحارث، أنه كان نازلا على عائشة، قال بهز: إن رجلا من النخع كان نازلا على عائشة، فاحتلم، فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه،...