24972- عن عائشة، أن أم حبيبة بنت جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت، فلا تطهر، فذكر شأنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ليست بالحيضة، ولكنها ركضة من الرحم، فلتنظر قدر قرئها التي كانت تحيض له، فلتترك الصلاة، ثم لتنظر ما بعد ذلك، فلتغتسل عند كل صلاة، ولتصل "
حديث صحيح، دون قوله: "فلتغتسل عند كل صلاة ولتصل" فهو غير محفوظ، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أحمد بن الحجاج - وهو المروزي - فمن رجال البخاري، أبو بكر: هو ابن محمد بن عمرو بن حزم ابن أخت عمرة بنت عبد الرحمن.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ٩٨، والبيهقي في "السنن" ١ / ٣٤٩ - ٣٥٠، وفي "معرفة السنن والآثار" (٢٢٠٨) من طريقين عن عبد العزيز ابن أبي حازم، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١ / ١٢٠ - ١٢١ و١٨٣، وفي "الكبرى" (٢١٨) ، وأبو عوانة ١ / ٣٢٣ - ٣٢٤، والبيهقي ١ / ٣٤٩ - ٣٥٠ من طريقين عن يزيد بن الهاد، به.
وقد سلف برقم (٢٤٥٢٣) و (٢٤٥٣٨) بإسناد صحيح.
وقوله: "فلتغتسل عند كل صلاة ولتصل".
ورد هنا من قوله وأمره صلى الله عليه وسلم، وقد صرح الزهري في الرواية (٢٤٥٢٣) أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالغسل عند كل صلاة، وإنما فعلته أم حبيبة من نفسها.
ونقل البيهقي ١ / ٣٥٠ عن أبي بكر بن إسحاق قوله: قال بعض مشايخنا: خبر ابن الهاد غير محفوظ.
وسيأتي بنحو رواية ابن الهاد، من طريق ابن إسحاق برقم (٢٦٠٠٥) وإسناده ضعيف.
قال السندي: قوله: "ولكنها ركضة"، أي: ركضة من الشيطان، كما في= رواية، وهي الضرب بالرجل والإصابة بها، ونسب إلى الشيطان لأنه وجد به طريقا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها، ومعنى "من الرحم"، أي: في الرحم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ولكنها ركضة": أي: ركضة من الشيطان؛ كما في رواية، وهي الضرب بالرجل، والإصابة بها، ونسب إلى الشيطان؛ لأنه وجد به طريقا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها، ومعنى "من الرحم" أي: في الرحم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَأَنَّهَا اسْتُحِيضَتْ فَلَا تَطْهُرُ فَذُكِرَ شَأْنُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ وَلَكِنَّهَا رَكْضَةٌ مِنْ الرَّحِمِ فَلْتَنْظُرْ قَدْرَ قُرْئِهَا الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ لَهُ فَلْتَتْرُكْ الصَّلَاةَ ثُمَّ لِتَنْظُرْ مَا بَعْدَ ذَلِكَ فَلْتَغْتَسِلْ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَلْتُصَلِّ
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر، قال: " اللهم صيبا هنيئا "
عن مسروق، قال: سألت عائشة عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: " من كل الليل قد أوتر وسطه، وآخره، وأوله، فانتهى وتره إلى السحر حتى مات "
عن عائشة، أنها قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص، وعبد بن زمعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أن...
عن عائشة، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث بالهدي، ثم لا يصنع ما يصنع المحرم "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يبقى بعدي من النبوة شيء، إلا المبشرات "، قالوا: يا رسول الله، وما المبشرات؟ قال: " الرؤيا الصالحة، ير...
عن عائشة، قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وإنا لجنبان، ولكن الماء لا يجنب "
عن ابن سيرين، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، كره الصلاة في ملاحف النساء "، قال قتادة: وحدثني إما قال: كثير، وإما قال: عبد ربه، شك همام، عن أبي عياض، ع...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، قالت: " سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسبقته "