25000-
عن ثمامة بن حزن القشيري، قال: سألت عائشة عن النبيذ، فقالت: " قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم أن ينتبذوا في الدباء، والنقير، والمقير، والحنتم، ودعت جارية حبشية، فقالت لي: سل هذه، فإنها كانت تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء من الليل أوكئه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه.
قالت: كنت أنتبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم"
إسناده صحيح على شرط مسلم، القاسم بن الفضل: وهو الحداني، وثمامة بن حزن: وهو القشيري من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وهو عند الإمام أحمد في "الأشربة" (٩٩) ، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٨٣٤) و (٨٥٥) ، ومسلم (١٩٩٥) (٣٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٨ / ٣٠٧، والمزي في "تهذيب الكمال" - ترجمة ثمامة - من طرق عن القاسم بن الفضل، به.
وسيأتي برقم (٢٥٠٥٨) ، وقد سلف برقم (٢٤٠٢٤) .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيذِ فَقَالَتْ قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَاهُمْ أَنْ يَنْبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُقَيَّرِ وَالْحَنْتَمِ وَدَعَتْ جَارِيَةً حَبَشِيَّةً فَقَالَتْ لِي سَلْ هَذِهِ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِقَاءٍ مِنْ اللَّيْلِ أُوكِئُهُ وَأُعَلِّقُهُ فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ مِنْهُ
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أتي بالمريض قال: " أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما "...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر له، فاعتل بعير لصفية، وفي إبل زينب فضل، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعيرا لصفية ا...
عن عائشة، " أنها جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم بردة سوداء من صوف، فذكر سوادها وبياضه، فلبسها، فلما عرق وجد ريح الصوف، قذفها وكان يحب الريح الطيبة "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زي...
عن عائشة، أن أبا بكر، قال لها: في أي يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " في يوم الاثنين "، فقال: ما شاء الله إني لأرجو فيما بيني وبين الليل...
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الرجال والنساء عن الحمامات، ثم رخص للرجال أن يدخلوها في المآزر "
عن الأسود، أن عائشة، قالت: " جعلتمونا بمنزلة الكلب والحمار لقد رأيتني وأنا تحت كسائي بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين القبلة، فأكره أن أسنح بين يديه...
عن عائشة، قالت: " كنت أفرك المني من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يذهب فيصلي فيه "
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر ركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على جنبه الأيمن "...