25255- عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفت في وجهه أن قد حفزه شيء، فتوضأ، ثم خرج فلم يكلم أحدا، فدنوت من الحجرات، فسمعته يقول: " يا أيها الناس، إن الله عز وجل يقول: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر من قبل أن تدعوني فلا أجيبكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني، فلا أنصركم "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف -على قلب في اسم أحد رواته- لجهالة عاصم بن عمر بن عثمان، فقد انفرد بالرواية عنه عمرو بن عثمان بن هانئ- وقد انقلب اسمه هنا إلى عثمان بن عمرو- ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وعمرو بن عثمان هذا روى عنه جمع، وقال الحافظ في "التقريب": مستور.
وهشام بن سعد: -وهو المدني- قد توبع.
أبو عامر: هو عبد الملك
بن عمرو العقدي.
وأخرجه إسحاق (٨٦٤) ، والبزار (٣٣٠٥) (زوائد) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد، إلا أنه سقط اسم عاصم من إسناد إسحاق.
وأخرجه ابن ماجه (٤٠٠٤) من طريق معاوية بن هشام، والبزار (٣٣٠٦) من طريق أبي عامر، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عمرو بن عثمان= ابن هانئ) من طريق أبي همام محمد بن محبب، كلهم عن هشام بن سعد، عن عمرو بن عثمان بن هانئ، عن عاصم بن عمر، به.
وأخرجه البزار (٣٣٠٤) (زوائد) ، وابن حبان (٢٩٠) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٦٦١) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عمرو بن عثمان بن هانئ، به.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٤٩١٤) من طريق موسى بن عبيدة، عن عاصم ابن عبيد الله، عن عروة، به.
وموسى بن عبيدة ضعيف.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٦٦، وقال: رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم بن عمر أحد المجاهيل.
وفي الباب: عن حذيفة، سلف برقم (٢٣٣٠١) ، وحسن الترمذي.
وعن أبي هريرة عند البزار (٣٣٠٧-كشف الأستار) ، والخطيب في "تاريخه" ١٣/٩٢ من طريقين يتقوى أحدهما بالآخر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قد حفزه": أي: استعجله.
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَفَزَهُ شَيْءٌ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا فَدَنَوْتُ مِنْ الْحُجُرَاتِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونِي فَلَا أُجِيبُكُمْ وَتَسْأَلُونِي فَلَا أُعْطِيكُمْ وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلَا أَنْصُرُكُمْ
عن عائشة: " أن أبا بكر صلى بالناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف "
عن عائشة، قالت: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر قاعدا في مرضه الذي مات فيه "
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: " مروا أبا بكر يصلي بالناس " قالت عائشة: إن أبا بكر رجل أسيف، فمتى يقوم مقامك ت...
عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: " إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرا...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على الطعام "
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بظبية فيها خرز، فقسم للحرة والأمة " قالت عائشة: " فكان أبي يقسم للحر والعبد " قال أبي: قال يزيد بن هار...
عن عائشة، قالت: " صلاتان لم يتركهما النبي صلى الله عليه وسلم سرا ولا علانية ركعتين بعد العصر وركعتين قبل الفجر "
عن عائشة، أنها قالت: يا رسول الله في هذه الآية: {الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} أنهم إلى ربهم راجعون يا رسول الله، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر،...
عن أبو قلابة، أن عبد الرحمن بن شيبة، أخبره: أن عائشة، أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وجع، فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت عائشة: لو ص...