25393-
عن عائشة: أنها أرادت أن تشتري بريرة للعتق، فاشترطوا ولاءها، فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق "
وأهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحم، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: هذا ما تصدق به على بريرة.
فقال: " هو لها صدقة، وهو لنا هدية " وخيرت، فقال عبد الرحمن: وكان زوجها حرا، قال شعبة: ثم سألته عن زوجها؟ فقال: لا أدري،
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٢٥٧٨) ، ومسلم (١٠٧٥) (١٧٣) و (١٥٠٤) (١٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٣٠٠، وفي "الكبرى" (٦٢٣٩) و (٦٤٠٥) ، والبيهقي ١٠/٣٣٨ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٤١٧) ، ومسلم (١٥٠٤) (١٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٦٥-١٦٦، وفي "الكبرى" (٥٦٤٨) ، والبيهقي ٧/٢٢٠ من طريقين، عن شعبة، به.
وجاء عند الطيالسي: فقال: ما أدري أحر هو أم عبد، قال شعبة: فقلت لسماك بن حرب: إني اتقي أن أساله عن الإسناد، فسله انت، فقال: وكان في خلقه، فقال له سماك بعدما حدث: أحدثك هذا أبوك عن عائشة؟ فقال عبد الرحمن: نعم، فلما خرج قال لي سماك: يا شعبة، استوثقت لك منه.
قلنا: قد ثبت أنه عبد، انظر الرواية السالفة برقم (٢٤١٥٠) .
وقد سلف برقم (٢٤٠٥٣) .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ بَرِيرَةَ لِلْعِتْقِ فَاشْتَرَطُوا وَلَاءَهَا فَذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ وَأُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمٌ فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مَا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَقَالَ هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ وَخُيِّرَتْ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا قَالَ شُعْبَةُ ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنْ زَوْجِهَا فَقَالَ لَا أَدْرِي
عن عائشة، أنها قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة "
عن إبراهيم النخعي، أنه كان يدخل على عائشة، قال: قلت: وكيف كان يدخل عليها؟ قال: " كان يخرج مع خاله الأسود " قال: وكان بينه وبين عائشة إخاء وود "
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر صلى ركعتين - أو لم يصل إلا ركعتين - " أقول: يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب؟
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والمزفت "
عن عائشة، أنها قالت: " ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن أبي عطية، قال: قلنا لعائشة: إن فينا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويؤخر السحور، والآخر يؤخر الإفطار ويعجل السحور.<br>...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ولد الرجل من كسبه، من أطيب كسبه "
عن عائشة، أنها قالت: " قد خير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، أفكان طلاقا ؟ "
عن عائشة، أنها قالت: " لقد رأيت وبيص الطيب في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "