25423- عن عائشة، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: " أقربهما منك بابا " (1) 25424- عن عائشة، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله (2)
(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، طلحة بن عبد الله: وهو ابن عبد الله بن عثمان التيمي من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وأبو عمران الجوني: هو عبد الملك بن حبيب.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٢٥٩٥) ، وفي "الأدب المفرد" (١٠٨) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في "المسند" (١٠) ، وفي "الزهد" (٧٢٠) ، والطيالسي (١٥٢٩) ، وإسحاق بن راهويه (١٣٦٧) ، والبخاري في "صحيحه" (٢٢٥٩) و (٦٠٢٠) ، وفي "الأدب المفرد" (١٠٧) ، والحسين المروزي في زوائده على "البر والصلة" لابن المبارك (٢٥٩) ، وابن أبي الدنيا في "مكارم= الأخلاق" (٣٣٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٩٧) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٢٧٥ و٧/٢٨، والخطيب في "تاريخه" ٧/٢٧٥ من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه أبو داود (٥١٥٥) من طريق الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، به.
ورواه جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران، فاختلف عليه فيه:
فأخرجه البيهقي في "السنن" ٦/٢٨ من طريق عبد الرزاق، عن جعفر ابن سليمان، عن أبي عمران، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عائشة، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٩٩) من طريق خالد بن أبي يزيد، والحاكم ٤/١٦٧ من طريق أبي الربيع الزهراني، كلاهما عن جعفر ابن سليمان، عن أبي عمران، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة، به.
قال الحاكم: هكذا يرويه جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني، والصحيح رواية شعبة عن أبي عمران الجوني، عن طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم الله، عن عائشة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٦٩٣) من طريق عوبد بن أبي عمران الجوني، عن أبيه، عن عبد الله بن الصامت، عن عائشة، به.
عوبد بن أبي عمران ضعيف، قال البخاري: منكر الحديث.
وأخرجه بنحوه الحسين المروزي في زوالده على "البر والصلة" لابن المبارك (٢٤٤) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص٣٩ من طريق جعفر العبدي، عن عائشة، به.
وسيأتي بالأرقام (٢٥٤٢٤) و (٢٥٥٣٦) و (٢٥٦١٥) و (٢٦٠٢٦) .
قال السندي: قولها: فإلى أيهما أهدي، من الإهداء بمعنى إرسال الهدية، والمراد أيهما أقدم في الإهداء وأرجحه في ذلك.
(٢) إسناده صحيح على شرط البخاري، وهو مكرر (٢٥٤٢٣) ، إلا أن شيخ الإمام أحمد في هذا الإسناد هو روح: وهو ابن عبادة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٩٧) من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فإلى أيهما أهدي": من الإهداء بمعنى: إرسال الهدية، والمراد: أيهما أقدم في الإهداء وأرجحه في ذلك؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٌ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي قَالَ أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ طَلْحَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
عن عائشة، أنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع مضين من ذي الحجة، فدخل علي وهو غضبان، فقلت: من أغضبك يا رسول الله أدخله الله النار.<br> فق...
عن عائشة: أنها أرادت أن تشتري بريرة للعتق، فأراد مواليها أن يشترطوا ولاءها، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " اشتريها، فإنما الولاء لم...
عن عائشة، أنها قالت: " كأنما أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "
عن عائشة، أنها قالت: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينفر رأى صفية على باب خبائها كئيبة أو حزينة، وحاضت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعق...
عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله عز وجل بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة "
عن عائشة، أنها قالت: أهوى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقبلني، فقلت: إني صائمة.<br> قال: " وأنا صائم " فقبلني قال حجاج: قال شعبة: وقالت: إني صائم...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: " أدومه وإن قل " قال بهز: " ما دووم عليه " وقال: " اكلفوا من الأعمال ما تط...
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وأنا بينه وبين القبلة " قال ابن جعفر: قال سعد: وأحسبه قد قال: وهي حائض
عن عائشة، أنها قالت: كنت أسمع أنه لن يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، قالت : فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وأخذته بحة، يقو...