25471- عن عطاء بن يسار، أن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا كانت ليلة عائشة إذا ذهب ثلثا الليل إلى البقيع، فيقول: " السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين، فإنا وإياكم وما توعدون غدا مؤجلون، قال أبو عامر: تؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
زهير بن محمد: وهو التميمي؛ قال البخاري: ما روى عنه أهل البصرة، فإنه صحيح، وهذه منها، فان عبد الرحمن بن مهدي، وأبا عامر -وهو عبد الملك بن عمرو العقدي- بصريان.
وأخرجه إسحاق (١٧٥٦) من طريق أبي عامر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٠٣-٢٠٤، ومسلم (٩٧٤) ، وأبو داود -كما في "تحفة الأشراف" ١٢/٢٤١- والنسائي في "الكبرى" (٢١٦٦) و (١٠٩٣١) ، وأبو يعلى (٤٧٥٨) و (٤٨٣١) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٩٢) ، واللالكائي في "الاعتقاد" (١٧٦١) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٧٨-٧٩
و٥/٢٤٩، والبغوي في "شرح السنة" (١٥٥٦) من طرق عن شريك، به.
وأخرجه مرسلا إسحاق (١٧٥٧) عن الدراوردي، عن شريك بن عبد الله، عن عطاء بن يسار أن رسول الله.
فذكر نحوه.
وقد سلف برقم (٢٤٤٢٥) .
قال السندي: قولها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا كانت ليلة عائشة، أي: أحيانا، أو في آخر عمره، فلا يلزم الدوام.
قوله: "فإنا" أي: معشر الأحياء.
قوله: "وإياكم" أي: معشر الأموات.
قوله: "وما توعدون غدا" أي: مجيئه غدا، أي: يوم القيامة من المواعيد الإلهية.
قوله: "مؤجلون" أي: مؤخرون إلى ذلك اليوم، وضمير مؤجلون لجميع ما تقدم من الأحياء والأموات بطريق التغليب، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا كانت ليلة عائشة": أي: أحيانا، أو في آخر عمره، فلا يلزم الدوام.
"فإنا": أي: معشر الأحياء.
"وإياكم": أي: معشر الأموات.
"وما توعدون غدا" أي مجيئه غدا؛ أي: يوم القيامة من المواعيد الإلهية.
"مؤجلون": أي: مؤخرون إلى ذلك اليوم، وضمير "مؤجلون" لجميع ما تقدم من الأحياء والأموات، والمواعيد بطريق التغليب، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وحَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَا حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ نَمِرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ عَائِشَةَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ دَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ فَإِنَّا وَإِيَّاكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ قَالَ أَبُو عَامِرٍ تُؤَجَّلُونَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ
عن سعد بن إبراهيم، سمع القاسم، قال: سمعت عائشة، تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد "
عن عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: " أدومه وإن قل " قال: وسمعته يعني أبا سلمة يحدث عن عائشة، أو ع...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " " أقيلو ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود " "
عن عبد الله، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " والذي لا إله غيره لا يحل دم رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله ، إلا ثل...
عن عائشة، قالت: " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم، ولحله حين أحل، قبل أن يطوف بالبيت "
عن عمرو بن غالب، أن عائشة، قالت للأشتر: أنت الذي أردت قتل ابن أختي؟ قال: قد حرصت على قتله، وحرص على قتلي.<br> قالت: أو ما علمت ما قال رسول الله صلى ال...
عن عائشة، أن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم خر من عذق نخلة، فمات، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " هل له من نسب أو رحم " قالوا: لا.<br> قال: "...
عن عائشة، قالت: إني لأعلم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك " قال ابن جعفر: ثم...
عن عائشة، قالت: " ما رأيت إنسانا قط أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم "