25701- عن عائشة قالت: كنت أسمع لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، قالت: فأصابته بحة في مرضه الذي مات فيه، فسمعته يقول " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، فظننت أنه خير "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٢٥٤٣٣) ، غير أن شيخ أحمد هنا: هو وكيع بن الجراح.
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٢٩، وإسحاق (٧٦٥) ، ومسلم (٢٤٤٤) (٨٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٧١٠٣) و (١١١١١) -وهو في "التفسير" (١٣١) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (١٠٩٤) - والخلال في "السنة" (٢٣٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
قال السندي: قولها: بحة، بضم باء موحدة، وفتح حاء مهملة، أي: غلظة في الصوت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بحة": - بضم باء موحدة وفتح حاء مهملة - أي: غلظة في الصوت.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَسْمَعُ لَا يَمُوتُ نَبِيٌّ إِلَّا خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَتْ فَأَصَابَتْهُ بُحَّةٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ { مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يوتر بخمس ركعات، لا يجلس إلا في آخرهن "
عن عائشة، قالت: خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه، فهل كان طلاقا "
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:: إن أبغض الرجال إلى الله عز وجل، الألد الخصم "
عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله " الذين يؤتون ما آتوا، وقلوبهم وجلة " أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر؟ قال: " لا يا بنت أبي بكر - " أو " لا يا بنت ال...
عن عائشة قالت: دخلت علي يهودية فذكرت عذاب القبر فكذبتها، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته؟ فقال: صدقت والذي نفسي بيده، إنهم ليعذبون في قبو...
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حوسب هلك "، قالت: قلت يا رسول الله أليس يقول الله عز وجل {فسوف يحاسب حسابا يسيرا} ؟ قال: " يا...
عن عائشة، أنها ذكرت امرأة - وقال مرة: حكت امرأة - وقالت: إنها قصيرة، فقال: " اغتبتها ما أحب أني حكيت أحدا، وأن لي كذا وكذا "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا عزل عنه إلا شانه "
عن الأسود، قال: قلت لعائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع إذا دخل بيته؟ قالت: كان " يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة، خرج فصلى "