25815- عن الأسود، ومسروق، قالا: أتينا عائشة رحمها الله لنسألها عن المباشرة للصائم، فاستحيينا فقمنا قبل أن نسألها، فمشينا لا أدري كم ثم؟ قلنا: جئنا لنسألها عن حاجة ثم نرجع قبل أن نسألها فرجعنا فقلنا: يا أم المؤمنين إنا جئنا لنسألك عن شيء، فاستحيينا فقمنا، فقالت: ما هو؟ سلا عما بدا لكما، قلنا: " أكان النبي صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم؟ قالت: قد كان يفعل ذلك، ولكنه كان أملك لإربه منكم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسماعيل: هو ابن علية، وابن عون: هو عبد الله أبو عون، وإبراهيم: هو النخعي.
وأخرجه مسلم (١١٠٦) (٦٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٣١٠٣) و (٣١٠٦) ، وابن ماجه (١٦٨٧) ، من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١١٠٦) (٦٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٩٢-٩٣، من طريق أبي عاصم، والنسائي في "الكبرى" (٣١٠٢) ، وابن خزيمة (١٩٩٢) من طريق بشر بن المفضل، والنسائي (٣١٠٧) من طريق يزيد ابن زريع، ثلاثتهم عن ابن عون، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى (٣١٠٤) ، "فقال: وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع، قال: حدثنا ابن علية، بهذا الإسناد، لكن لم يذكر مسروقا.
ثم أخرجه كذلك (٣١٠٥) ، فقال: وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع مرة أخرى، قال: حدثنا ابن علية، بهذا الإسناد، لم يذكر الأسود.
وقد سلف برقم (٢٤١٣٠) ، وبسطنا فيه الاختلاف على إبراهيم النخعي، وبرقم (٢٤١١٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فقمنا": أي: من عندها.
قوله: "لا أدري كم": أي: كم خطوة.
"ثم قلنا": أي: في أنفسنا، أو فيما بيننا؛ أي: قال أحدهما لصاحبه.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ وَمَسْرُوقٍ قَالَ أَتَيْنَا عَائِشَةَ لِنَسْأَلَهَا عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَاسْتَحَيْنَا فَقُمْنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهَا فَمَشَيْنَا لَا أَدْرِي كَمْ ثُمَّ قُلْنَا جِئْنَا لِنَسْأَلَهَا عَنْ حَاجَةٍ ثُمَّ نَرْجِعُ قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهَا فَرَجَعْنَا فَقُلْنَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا جِئْنَا لِنَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ فَاسْتَحَيْنَا فَقُمْنَا فَقَالَتْ مَا هُوَ سَلَا عَمَّا بَدَا لَكُمَا قُلْنَا أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ قَالَتْ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَلَكِنَّهُ كَانَ أَمْلَكَ لِإِرْبِهِ مِنْكُمْ
عن الحسن، قال: قال رجل قلت لعائشة: " ما كان يقضي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، قال: " فدعت بإناء حزرته صاعا بصاعكم هذا "
الْقَاسِمَ يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحِلِّهِ وَلِحُرْمِهِ "
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ فَأَفْتِلُ قَلَائِدَهَا بِيَدَيَّ، ثُمَّ لَا يُمْسِ...
عن عبد الله بن شقيق، قال سألت عائشة: عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان " يصلي أربعا قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين قبل العصر، وثنتين بع...
عن الشعبي، قال: قالت عائشة لابن أبي السائب قاص أهل المدينة ثلاثا لتتابعني عليهن أو لأناجزنك فقال: ما هن بل أنا أتابعك يا أم المؤمنين قالت: " اجتنب...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن بالليل يقوله في السجدة مرارا " سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته "
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يصلي في الثوب الذي يجامع فيه "
عن عباد بن منصور، قال قلت للقاسم بن محمد: امرأة أبي أرضعت جارية من عرض الناس بلبن أخوي، أفترى أني أتزوجها؟ فقال: لا أبوك أبوها، قال ثم حدث حديث أبي ا...
عن محمد بن سيرين، قال قالت عائشة: " كان قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل صلاة الفجر، قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب "