25924- عن عائشة، قالت أتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقال: " وعليكم " قالت عائشة فقلت: عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة لا تكوني فحاشة، قالت فقلت: يا رسول الله أما سمعت ما قالوا؟ السام عليك قال: " أليس قد رددت عليهم الذي قالوا؟ " قلت: " وعليكم " قال ابن نمير يعني في حديث عائشة: " إن الله عز وجل لا يحب الفحش، ولا التفحش " وقال ابن نمير في حديثه فنزلت هذه الآية {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله} حتى فرغ
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وابن نمير: هو عبد الله، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسلم: هو ابن صبيح أبو الضحى، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه ابن أبى شيبة ٨/٥١٨ و٦٣٠، وإسحاق بن راهويه (١٤٥٦) ، ومسلم (٢١٦٥) (١١) ، وابن ماجه (٣٦٩٨) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه بلفظ ابن نمير - إسحاق ابن راهويه (١٤٥٥) ، ومسلم (٢١٦٥) ، والبيهقي في "الشعب" (٩٠٩٨) من طريق يعلى بن عبيد، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٥٧١) - وهو في "عمل اليوم والليله" (٣٨٠) - من طريق الفضل ابن موسى، كلاهما عن الأعمش، به.
وزاد النسائى في آخره: فخرج اليهودي وهو يقول بينه وبين نفسه، فانزل الله: (ويقولون في ئفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهتم يصلونها فبئس المصير) [المجادلة: ٨] .
= وقد سلف نحوه برقم (٢٤٠٩٠) .
قولهم: السام عليك، يعني الموت، ويظهرون إنهم يريدون: السلام عليكم.
قاله ابن الأثير.
وقولها: "الذام" يعني العيب، ويهمز ولا يهمز، ويروى بالدال المهملة.
قاله ابن الأثير.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَقَالَ وَعَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عَائِشَةُ لَا تَكُونِي فَاحِشَةً قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ قَالَ أَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ يَعْنِي فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ } حَتَّى فَرَغَ
عن عائشة، وقال: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت " أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد "
عن عائشة قالت: " إن نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه كان أسمح لخروجه صلى الله عليه وسلم "
عن عائشة، قالت: " كنت أغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاكف وأنا حائض "
عن عائشة، قالت: لما أنزلت إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخرها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا قال: " سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر...
عن عائشة، قال بلغها أن ناسا يقولون: يقطع الصلاة: الكلب، والحمار، والمرأة، فقالت عائشة: عدلتمونا بالكلاب والحمير لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تصيبه الجنابة من الليل، وهو يريد الصيام، فينام ويستيقظ، ويصبح جنبا فيفيض عليه من الماء ثم يتوضأ "
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يباشر وهو صائم، لأنه كان أملككم لإربه "
عن عائشة، قالت: " لقد رأيت وبيص الطيب في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يلبي "
عن عائشة، قالت: " رهن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهوديا درعا، وأخذ منه طعاما "