25970- عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " إذا توضأ خلل لحيته بالماء "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيفا، طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي - وهو من أقران الزهري - لم يذكروا له سماعا من عائشة، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، غير عمر بن أبي وهب: وهو الخزاعي، فقد ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/١٤٠، ونقل توثيقه عن ابن معين، وقال أحمد: ما اعلم به بأسا، وقال أبو حاتم: لا باس به.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقد فات الحسيني في "الإكمال"، والحافظ في "التعجيل " أن يترجما له، وهو على شرطهما، ولعل لتفرد عمر بن أبي وهب في روايته= عن موسى بن ثروان، ولتفرد موسى عن طلحة بن عبيد الله، بهذا الإسناد، قال الدارقطني: إسناده مجهول، حمله الناس.
وأخرجه إسحاق (١٣٧١) ، وأبو عبد القاسم بن سلام في "الطهور" (٣١٤) ، والحاكم ١/١٥٠، والخطيب في "تاريخه" ١١/٤١٤، والمزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة القاسم بن سلام) من طرق عن عمر بن أبي وهب، بهذا الإسناد، وحسن الحافظ إسناده فى "التلخيص" ١/٨٦.
وإورده الهيثمي في "المجمع" ١/٢٣٥، وقال: رواه أحمد، ورجاله موثقون.
وله شاهد من حديث عثمان عند الترمذي في "جامعه" (٣١) ، وفي "العلل الكبير" ١/١١٥، وابن حبان (١٠٨١) ، وقال الترمذي: حسن صحيح، ونقل في "العلل " عن البخاري قوله: أصح شيء عندي في التخليل حديث عثمان.
قلت: إنهم يتكلمون في الحديث؟ فقال: هو حسن.
قلنا: وفي إسناده عامر ابن شقيق، وهو لين الحديث.
وآخر من حديث أبي أيوب، سلف ٦/٤١٧، وفي إسناده أبو سورة وواصل الرقاشي، وكلاهما ضعيف، وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" ١/١١٥، وقال: سألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: هذا لا شيء، فقلت: أبو سورة ما اسمه؟ فقال: لا أدرى ما يصنع به، عنده مناكير، ولا يعرف له
سماع من أبي أيوب.
وثالث من حديث عمار بن ياسر عند الترمذي في "جامعه" (٢٩) و (٣٠) ، وفي إسناده انقطاع، قال البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي ١/١١٥-١١٦: قال أحمد: قال سفيان بن عيينة: لم يسمع عبد الكريم من حسان بن بلال، وقتادة لم يسمعه من حسان بن بلال.
ورابع من حديث أنس عند أبي داود (١٤٥) ، وفي إسناده الوليد بن زروان، وهو لين الحديث.
قال الحافظ في "التلخيص" ١/٨٦ وله طرق أخرى عن أنس ضعيفة.
= وخامس من حديث عبد الله بن أبي أوفى عند أبي عبيد في "الطهور" (٨٢) ، وفي إسناده أبو الورقاء العبدي، وهو ضعيف.
وسادس من حديث علي وأبي أمامة عند أبي عبيد في "الطهور" (٨٩) و (٣١٧) ، وكلا السندين ضعيف.
وسابع من حديث أبن عمر عند ابن ماجه (٤٣٢) ، وإسناده ضعيف.
وثامن من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الأوسط" (٢٢٩٨) ، وفي إسناده نافع أبو هرمز، وهو ضعيف.
ونقل الحافظ في "التلخيص" ١/٨٧ قول الإمام أحمد: ليس في تخليل اللحية شيء صحيح.
وقول أبي حاتم: لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تخليل اللحية شيء.
قلنا: لكن بمجموع شواهده يتقوى.
وانظر "نصب الراية" ١/٢٣-٢٦، و"تلخيص الحبير" ١/٨٦.
وسيرد برقم (٢٥٩٧١) .
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ النَّصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ الْخُزَاعِيُّ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ بِالْمَاءِ
عن عائشة، قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا توضأ خلل لحيته بالماء "
عن عائشة، قالت: استفتحت الباب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم " قائم يصلي، فمشى في القبلة إما عن يمينه، وإما عن يساره، حتى فتح لي، ثم رجع إلى مصلاه "
عن عائشة، أنها كانت " ترجل النبي صلى الله عليه وسلم، وهي حائض، وهو معتكف في المسجد، فيناولها رأسه، وهي في حجرتها "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يغتسل بالصاع، ويتوضأ بنحو المد " ، قال يزيد، عن صفية بنت شيبة، أو معاذة.<br>(1) 25975- عن صفية بنت شي...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يغتسل بالصاع، ويتوضأ بقدر المد " أو نحوه
عن محمد بن علي، أن عائشة، كانت تدان فقيل لها: ما يحملك على الدين؟ ولك عنه مندوحة، قالت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد يدان،...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن نبيذ الجر "
عن عائشة، قالت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بعد صلاته إلا قدر ما يقول " اللهم أنت السلام، ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام "
عن عائشة، قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أراد أن " يباشر إحدانا، وهي حائض أمرها فاتزرت، فإذا أراد أن ينام، وهو جنب توضأ، وضوءه للصلاة "