25987- زرارة بن أوفى، يقول: سئلت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت كان " يصلي العشاء ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم ينام، فإذا استيقظ وعنده وضوءه مغطى، وسواكه استاك، ثم توضأ، فقام فصلى ثمان ركعات، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب، وما شاء من القرآن "، وقال مرة: " ما شاء الله من القرآن، فلا يقعد في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه يقعد فيها، فيتشهد ثم يقوم، ولا يسلم فيصلي ركعة واحدة، ثم يجلس فيتشهد، ويدعو ثم يسلم تسليمة واحدة، السلام عليكم، يرفع بها صوته، حتى يوقظنا ثم يكبر، وهو جالس فيقرأ ثم يركع، ويسجد وهو جالس، فيصلي جالسا ركعتين، فهذه إحدى عشرة ركعة، فلما كثر لحمه وثقل جعل التسع سبعا، لا يقعد إلا كما يقعد في الأولى، ويصلي الركعتين قاعدا، فكانت هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله " (1) 25988- عن سعد بن هشام، قال: قلت لأم المؤمنين عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل؟ قالت: " كان يصلي العشاء - فذكر الحديث - " ويصلي ركعتين قائما يرفع صوته، كأنه يوقظنا، بل يوقظنا، ثم يدعو بدعاء يسمعنا، ثم يسلم تسليمة، يرفع بها صوته " (2)
(١) حديث صحيح، زرارة بن أوفى لم يسمع هذا الحديث من عائشة بينهما سعد بن هشام، كما سلف برقم (٢٤٢٦٩) ، وكما سيأتي (٢٥٩٨٨) ،وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير بهز بن حكيم، فقد روى له أصحاب السنن، وهو ثقة.
وأخرجه أبو داود (١٣٤٧) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود ايضا (١٣٤٦) و (١٣٤٨) من طريقين عن بهز بن حكيم، به.
= وأخرجه مختصرا عبد الرزاق (٤٧٥١) من طريق إبان بن أبي عباس، عن زرارة، عن عائشة، به.
وقد سلف برقم (٢٤٢٦٩) .
(٢) حديث صحيح، عمران بن يزيد العطار، هكذا نسب في النسخ الخطية و (م) وفي "أطراف المسند" ٤/٩ غير منسوب، وقد ترجم الحسيني في "الإكمال" لعمران بن يزيد لكن نسبه القطان، وذكر أنه يروي عن أبي حازم ومنصور بن عبد الرحمن، وعنه يونس بن محمد المؤدب، مجهول.
وقد ترجم الحفاظ لعمران بن يزيد غير منسوب، وذكروا في الرواة عنه ثابت بن عبيد، فلعله آخر كذلك.
وقد ظنه الحافظ في "التعجيل" بادىء الرأي أنه عمران بن داود القطان، ثم تبين له أنه آخر .
وساق لعمران بن يزيد القطان حديثا من المسند غير حديثنا هذا.
ولم نجد فيه من نسبه العطار غير العجلي في "الثقات" ص ٣٧٤ غير أن في المطبوع منه المصري! وعلى كل حال قد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير بهز بن حكيم، فقد روى له أصحاب السنن، وهو ثقة.
وأخرجه مختصرا أبو داود (٥٦) و (١٣٤٩) ، وابن المنذر في "الأوسط" (٣٤٢) ، والطبراني في "الأوسط (٥٠٦) " من طريق حماد بن سلمة، عن بهز، بهذا الإسناد.
= وانظر ما قبله.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ وَقَالَ مَرَّةً أَخْبَرَنَا قَالَ سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى يَقُولُ سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ فَقَالَتْ كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ ثُمَّ يُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَنَامُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ وَضُوءُهُ مُغَطًّى وَسِوَاكُهُ اسْتَاكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَقَامَ فَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَا شَاءَ مِنْ الْقُرْآنِ وَقَالَ مَرَّةً مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ الْقُرْآنِ فَلَا يَقْعُدُ فِي شَيْءٍ مِنْهُنَّ إِلَّا فِي الثَّامِنَةِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ فِيهَا فَيَتَشَهَّدُ ثُمَّ يَقُومُ وَلَا يُسَلِّمُ فَيُصَلِّيَ رَكْعَةً وَاحِدَةً ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَتَشَهَّدُ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ حَتَّى يُوقِظَنَا ثُمَّ يُكَبِّرُ وَهُوَ جَالِسٌ فَيَقْرَأُ ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَهُوَ جَالِسٌ فَيُصَلِّي جَالِسًا رَكْعَتَيْنِ فَهَذِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ وَثَقُلَ جَعَلَ التِّسْعَ سَبْعًا لَا يَقْعُدُ إِلَّا كَمَا يَقْعُدُ فِي الْأُولَى وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَاعِدًا فَكَانَتْ هَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ قُلْتُ لِأُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اللَّيْلِ قَالَتْ كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قَائِمًا يَرْفَعُ صَوْتَهُ كَأَنَّهُ يُوقِظُنَا بَلْ يُوقِظُنَا ثُمَّ يَدْعُو بِدُعَاءٍ يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً ثُمَّ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه، والموت قبل لقاء الله "
عن أبي إسحاق، قال: حدثني أبو عبد الله الجدلي، قال قلت لعائشة: كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله؟ قالت: " كان أحسن الناس خلقا، لم يكن فا...
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أراد أن يحرم ادهن بأطيب دهن يجده، حتى إني لأرى بصيص الدهن في شعره.<br> ولقد كنت أفتل قلائد الهد...
عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا؟ قالت: " كان يصلي من الليل طويلا قاعدا، ويصلي من الليل طويلا قائما،...
عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت يا أبا عائشة أنا أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه؟ قال: " ذلك جبريل لم أره في صورته التي خلق ف...
عن عائشة، قالت: مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول، فإني أستحييهم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان يفعله "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة، بدأ فتوضأ وضوءه للصلاة، وغسل فرجه، وقدميه، ومسح يده بالحائط، ثم أفاض عليه الم...
عن عمران بن حطان، أن عائشة حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم: " لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصليب إلا قضبه "
عن المقدام، عن أبيه، قال: قلت لعائشة: يا أمه بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليك بيتك؟ وبأي شيء كان يختم؟ قالت: كان يبدأ بالسواك،...