26018- عن عائشة، قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت، فإذا هو بالبقيع، رافع رأسه إلى السماء، فقال لي: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، قالت: قلت يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب "
إسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة، ولانقطاعه قال البخاري فيما فيما نقله عنه الترمذي عقب الرواية (٧٣٩) : يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (١٥٠٩) ، والترمذي (٧٣٩) وابن ماجه (١٣٨٩) ، والدارقطني في "النزول" (٨٩) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٧٦٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٣٨٢٦) والبغوي في "شرح السنة" (٩٩٢) من طرق عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا - أي البخاري - يضعف هذا الحديث.
وأخرجه - مطولأ ومختصرا - ابن أبي شيبة ١/٤٣٧-٤٣٨، وابن راهويه (٨٥٠) و (١٧٠٠) و (١٧٠١) ، والدارقطني في "النزول" (٩٠) و (٩١) ، والبيهقي في "الشعب" (٣٨٢٤) من طرق عن حجاج، به.
وقال البيهقي: إنما المحفوظ هذا الحديث، من حديث الحجاج بن أرطاة عن يحيى بن أبي كثير مرسلا.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٨٢٥) من طريق محمد بن رمح، عن يزيد بن هارون، عن الحجاج بن أرطاة، عن يحيى بن أبي كثير قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فذكره هكذا مرسلا.
وأخرجه الدارقطني في "النزول" (٩٢) من طريق سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بنحوه ومطولا.
وسليمان ابن أبي كريمة ضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: وعامة أحاديثه مناكير.
وفي باب نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا عن ابن مسعود، سلف (٣٦٧٣) ، وذكرتا هناك بقية أحاديث الباب.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ لِي أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قَالَتْ قُلْتُ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يتوضأ بقدر المد ويغتسل بقدر الصاع "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لكل قوم مادة، وإن مادة قريش مواليهم "
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا "
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يصلي أربعا قبل الظهر "، وقال يزيد مرة ركعتين بعدها، وركعتين قبل الفجر، وكان يقول: نعم السورتان هما،...
عن عائشة، قالت: " قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم نعده طلاقا " قال أبو بكر سقط من كتابي أبو الضحى
عن عائشة، قالت: كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا التقى الختانان وجب الغسل "
عن عائشة، قالت: قلت يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: " إلى أقربهما منك بابا "
عن عائشة، أن ذلك ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أوقد فعلوها " حولي مقعدتي إلى القبلة "