26125- عن معاذة، قالت: سألت امرأة عائشة وأنا شاهدة عن وصل صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لها: " أتعملين كعمله، فإنه قد كان غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان عمله نافلة له "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الصمد: هو ابن=
عبد الوارث بن سعيد، ويزيد الرشك: هو ابن أبي يزيد، ومعاذة: هي بنت عبد الله العدوية.
وأخرجه أبو يعلى (٤٥٨٠) عن جعفر بن مهران، عن عبد الوارث بن سعيد، وزاد: قالت عائشة: أما أنا فوالله ما صمت ليلا قط، إن الله قال: (ثم أتموا الصيام إلى الليل) [البقرة١٨٧:] .
وسلف حديث عائشة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصيام، برقم (٢٤٥٨٦) .
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٦٥، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، وفي الصحيح بعضه.
وفي الباب عن أبى أمامة قال: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي، كان له فضيلة وأجرا، وإن قعد، قعد مغفورا له، فقال له رجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى، تكون له نافلة؟ قال: لا، إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة، وهو يسعى في الذنوب والخطايا، تكون له فضيلة وأجرا، وقد سلف برقم (٢٢١٩٦) وانظر (٢٤٨٤٤) و (٢٤٩٤٥) .
قال السندي: قولها: فكان عمله نافلة له، أي: زائدة عن حاجة النجاة من النار لزيادة الدرجات في الجنة، ومراد عائشة دفع سؤالها بأنه لا يمكن المساواة معه، والله اعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فكان عمله نافلة له": أي: زيادة عن حاجة النجاة من النار؛ لزيادة الدرجات في الجنة، ومراد عائشة دفع سؤالها بأنه لا يمكن المساواة معه، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي الرِّشْكَ عَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ سَأَلَتْ امْرَأَةٌ عَائِشَةَ وَأَنَا شَاهِدَةٌ عَنْ وَصْلِ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهَا أَتَعْمَلِينَ كَعَمَلِهِ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَكَانَ عَمَلُهُ نَافِلَةً لَهُ
عن معاذة، قالت: سألت عائشة عن الحائض يصيب ثوبها الدم؟ فقالت: لقد كنت أحيض عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث حيض جميعا، لا أغسل لي ثوبا.<br> وقالت:...
عن عائشة، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من داين الناس بدين يعلم الله منه أنه حريص على أدائه، كان معه من الله عون وحافظ " فأنا...
عن آمنة بنت عبد الله، أنها شهدت عائشة، فقالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن القاشرة والمقشورة والواشمة والموتشمة والواصلة والمتصلة "
عن عائشة، أنها قالت: " كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "
عن فاطمة بنت عبد الرحمن، قالت: حدثتني أمي، أنها قالت: سألت عائشة وأرسلها عمها، فقال: إن أحد بنيك يقرئك السلام، ويسألك عن عثمان بن عفان، فإن الناس قد ش...
عن عائشة، قالت: " كان أكثر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم جالسا إلا الصلاة المكتوبة، وكان أحب الأعمال إليه ما داوم عليه الإنسان، وإن كان يسيرا "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحل من قتل الدواب والرجل محرم: أن يقتل الحية، والعقرب، والكلب العقور، والغراب الأبقع، والحديا، والفأرة.<b...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك " فقيل له: يا رسول الله - قال عفان: فقالت له عائ...
عن عائشة، أنها قالت: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفرع من كل خمس شياه شاة، وأمرنا أن نعق عن الجارية شاة، وعن الغلام شاتين "