26295- عن عائشة، قالت: " لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا، لكتم هذه الآية ": {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله، وتخفي في نفسك ما الله مبديه}
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، وهو مكرر (٢٦٠٤١) ، غير أن شيخ أحمد هنا هو عبد الوهاب، وهو ابن عطاء الخفاف، وذكرنا الاختلاف فيه على داود بن أبي هند هناك.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/٥٢٣-٥٢٤ بعدما ذكر أن الآية نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة مختصرا كما في حديث البخاري (٤٧٨٧) ، ثم ذكر حديثا للبخاري في كتاب التوحيد (٧٤٢٠) أطول منه، وليس فيهما ما تقدم من انها وقعت في قلبه، وغير ذلك، قال: وقد
أخرج ابن أبي حاتم هذه القصة من طريق السدي فساقها سياقا واضحا حسنا، ولفظه: بلغنا أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش، وكانت أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يزوجها زيد بن حارثة مولاه، فكرهت ذلك، ثم إنها رضيت بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه، ثم أعلم الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بعد أنها من أزواجه، فكان يستحي أن= يأمر بطلاقها، وكان لا يزال يكون بين زيد وزينب ما يكون من الناس، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسك زوجه، وأن يتقي الله، وكان يخشى الناس أن يعيبوا عليه ويقولوا: تزوج امرأة ابنه، وكان قد تبنى زيدا.
ثم قال ابن حجر: ووردت آثار أخرى أخرجها ابن أبي حاتم والطبري ونقلها كثير من المفسرين لاينبغي التشاغل بها، والذي أوردته منها هو المعتمد.
ثم قال: والحاصل
أن الذي كان يخفيه النبي صلى الله عليه وسلم هو إخبار الله إياه أنها ستصير زوجته، والذي كان يحمله على إخفاء ذلك خشية قول الناس: تزوج امرأة ابنه، وأراد الله إبطال ما كان أهل الجاهلية عليه من أحكام التبني بأمر لا أبلغ في الإبطال منه، وهو تزوج امرأة الذي يدعى ابنا، قال: ووقوع ذلك من إمام المسلمين، ليكون أدعى لقبولهم، قال: وإنما وقع الخبط في تأويل متعلق الخشية، والله
أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ دَاوُدَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَةَ { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ }
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه ويتتعتع فيه وهو عليه شاق، فله أجران اثنان "
عن عكرمة، قال: قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي القدر فيأخذ الذراع منها، فيأكلها، ثم يصلي ولا يتوضأ "
عن أبي بكر بن عبد الرحمن، قال: قال أبو هريرة: من أصبح جنبا فلا صوم له، فأرسل مروان، أبا بكر بن عبد الرحمن إلى عائشة يسألها، فقال لها: إن أبا هريرة يق...
عن عائشة، قال بعضنا: إن هذا أخبرنا عنك أنك قلت: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم، قالت: أجل، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمل...
عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا أنه الحج.<br> قالت: فلما قدمنا طافوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليحل من ل...
عن عائشة، قال: قالت قد عدلتمونا بالكلب والحمار لقد " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوسط السرير، فيصلي وأنا في لحافي، فأكره أن أسنحه، فأنسل من تلقا...
عن عائشة، قالت: " كأني أنظر إلى وبيص الطيب في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "
عن عطاء بن أبي رباح، قال: أتين نسوة من أهل حمص عائشة فقالت لهن عائشة: لعلكن من النساء اللاتي يدخلن الحمامات؟ فقلن لها: إنا لنفعلن .<br> فقالت لهن عا...
عن عائشة، قالت: " لقد توفي إبراهيم ابن رسول الله وهو ابن ثمانية عشر شهرا فلم يصل عليه "