26403- عن أبي عبيدة بن عبد الله، قال: قلت لعائشة: ما الكوثر؟ قالت: " نهر أعطيه النبي صلى الله عليه وسلم في بطنان الجنة، قال: قلت: وما بطنان الجنة؟ قالت: وسطها، حافتاه در مجوف "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
مطرف: هو ابن طريف، وأبو إسحاق السبيعي: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد، وأبو عبيدة بن عبد الله: هو ابن مسعود.
قال الحافظ: مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها، ويقال: اسمه عامر.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٧٠٥) - وهو في "التفسير" (٧٢٥) - من طريق أسباط بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٤٤، والبخاري (٤٩٦٥) ، والطبري (في تفسير سورة الكوثر) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به.
وأخرجه الطبري أيضا من طريق يعقوب القمي، عن حفص بن حميد - وهو القمي، عن شمر بن عطية، عن شقيق أو مسروق قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين، وما بطنان الجنة؟ قالت: وسط الجنة، حافتاه قصور اللؤلؤ والياقوت، ترابه المسك، وحصباؤه اللؤلؤ والياقوت.
وفي الباب عن ابن عمر سلف برقم (٥٣٥٥) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا الْكَوْثَرُ قَالَتْ نَهَرٌ أُعْطِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ قَالَ قُلْتُ وَمَا بُطْنَانُ الْجَنَّةِ قَالَتْ وَسَطُهَا حَافَّتَاهُ دُرَّةٌ مُجَوَّفٌ
عن عائشة قالت: " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة له قط ولا خادما، ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله " قالت: " ما نيل من...
عن عائشة، أنها أخبرته أنها " كانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من إناء واحد، كلاهما يغترف منه "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، ولكن ليقل لقست نفسي "
عن عائشة، أنها سترت على بابها درنوكا فيه خيل أولات أجنحة، " فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، فأمرها فنزعته "
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف لم يخرج من المسجد إلا لحاجة الإنسان "
عن عائشة، أنه بلغها أن ابن عمر يحدث عن أبيه عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الميت يعذب ببكاء أهله عليه "، فقالت: يرحم الله عمر، و...
عن عائشة، قالت: " ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم، ولو بقي بعده لاستخلفه "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله، واليوم الآخر، أن تحد فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها "
عن عائشة، عن " النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم "