26515- عن أم سلمة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر، فصلى ركعتين، فقلت يا رسول الله، ما هذه الصلاة، ما كنت تصليها؟ قال: " قدم وفد بني تميم، فحبسوني عن ركعتين كنت أركعهما بعد الظهر "
حديث صحيح على وهم في تسمية الوفد الذين حبسوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الركعتين بعد الظهر.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/١٠٦: وقوله: "من بني تميم" وهم، وإنما هم من عبد القيس.
قلنا: ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير محمد بن عمرو- وهو ابن علقمة الليثي- فقد روى له البخاري مقرونا، ومسلم في المتابعات، وهو حسن الحديث.
وقد اختلف في هذا الإسناد على أبي سلمة:
فرواه محمد بن عمرو- كما في هذه الرواية، وفيما أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (١٥٣١) ، وابن خزيمة (١٢٧٧) - عن أبي سلمة، بهذا الإسناد.
وتابعه يحيى بن أبي كثير- كما سيأتي في الروايتين (٢٦٥٩٨) و (٢٦٦٤٥) - وعبد الله بن أبي لبيد- كما عند الشافعي في "المسند" ١/٥٦ (بترتيب السندي) ، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٣٩٧١) ، والحميدي (٢٩٥) ، والطحاوي= في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠٢، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٤٠) ، والبيهقي في "معرفة السنن" ٣/٤٢٦، والبغوي في "شرح السنة" (٧٨١) - كلاهما عن أبي سلمة، به.
ورواية يحيى ليس فيها تسمية القوم.
ورواية عبد الله ابن أبي لبيد فيها قصة، وفيها: "قدم وفد بني تميم" أو "قدمت الصدقة" على الشك.
وخالفهم محمد بن أبي حرملة - كما عند مسلم (٨٣٥) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٢٨١، وفي "الكبرى" (١٥٥٦) ، وابن خزيمة (١٢٧٨) ، وابن حبان (١٥٧٧) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٥٧، والبغوي في "شرح السنة" (٧٨٣) - فرواه عن أبي سلمة، أنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؟ فقالت: كان يصليهما قبل العصر، ثم إنه شغل
عنهما، أو نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما، وكان إذا صلى صلاة أثبتها.
قلنا: ورواه مطولا بكير بن الأشج- فيما أخرجه البخاري (١٢٣٣) و (٤٣٧٠) ، ومسلم (٨٣٤) ، وأبو داود (١٢٧٣) ، والدارمي (١٤٣٦) ، وأبو عوانة ١/٣٨٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠٢-٣٠٣، وابن حبان (١٥٧٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٦٢ و٤٥٧، وفي "السنن الصغير" (٩٣١) ، وفي "معرفة السنن" ٢/٤٢٧- عن كريب مولى ابن عباس أنهم أرسلوه إلى عائشة، فسألها عن ذلك، فقالت: سل أم سلمة، وفيه: أتاني ناس من عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٧٥: وحديث بكير بن الأشج أثبت هذه الأحاديث وأصحها، والله أعلم.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٢٨٢، وفي "الكبرى" (١٥٥٨) من طريق عمران بن حدير، قال: سألت لاحقا - وهو أبو مجلز- عن الركعتين قبل غروب الشمس، فقال: كان عبد الله بن الزبير يصليهما، فأرسل إليه معاوية: ما هاتان الركعتان عند غروب الشمس، فاضطر الحديث إلى أم سلمة، فقالت= أم سلمة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين قبل العصر، فشغل عنهما،
فركعهما حين غابت الشمس، فلم أره يصليهما قبل ولا بعد.
وأخرجه النسائي (٣٥٠) ، وأبو يعلى (٦٩٤٦) من طريق عبد الله بن شداد، عن أم سلمة، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر في بيتي ركعتين، فقلت: ما هاتان؟ قال: كنت أصليهما قبل العصر.
وسيرد برقم (٢٦٥٦٠) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أم سلمة.
وبرقم (٢٦٥٨٦) و (٢٦٦٥١) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن أم سلمة.
وبرقم (٢٦٦٧٨) من طريق ذكوان مولى عائشة.
وبرقم (٢٦٦١٤) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، كلاهما عن أم سلمة.
وقد سلف برقم (٢٥٥٠٦) من طريق حنظلة السدوسي، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة، عن أم سلمة.
وسيرد برقم (٢٦٨٣٢) و (٢٦٨٣٩) من طريق حنظلة، عن عبد الله بن الحارث، عن ميمونة.
وانظر حديثي عائشة: (٢٤٥٤٥) و (٢٥٥٤٦) .
حَدَّثَنَا يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ مَا كُنْتَ تُصَلِّيهَا قَالَ قَدِمَ وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ فَحَبَسُونِي عَنْ رَكْعَتَيْنِ كُنْتُ أَرْكَعُهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ
عن المطلب بن عبد الله المخزومي، قال: دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قا...
عن أم سلمة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان ورمضان "
عن أم سلمة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها (إنه عمل غير صالح)
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحج جهاد كل ضعيف "
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: في دبر الفجر: " اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا متقبلا، ورزقا طيبا "
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال: " لية لا ليتين "
عن أم سلمة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجرة أم سلمة، فمر بين يديه عبد الله أو عمر ، فقال: بيده هكذا، قال: فرجع، قال: فمرت ابنة أم سلم...
عن عائشة، أو أم سلمة قال وكيع، شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما : " لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال...