حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال حين أصبح إن لك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك فإن أسبع لك أسبع لنسائي - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند النساء حديث أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 26619 )


26619- عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها، ويقولون: ما أكذب الغرائب، حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج، فقالوا: ما تكتبين إلى أهلك؟ فكتبت معهم، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها، فازدادت عليهم كرامة.
قالت: فلما وضعت زينب، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم، فخطبني ، فقلت: ما مثلي نكح، أما أنا، فلا ولد في ، وأنا غيور، وذات عيال، فقال: " أنا أكبر منك، وأما الغيرة، فيذهبها الله عز وجل، وأما العيال، فإلى الله ورسوله ".
فتزوجها، فجعل يأتيها فيقول: " أين زناب؟ " حتى جاء عمار بن ياسر يوما، فاختلجها، وقال: هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت ترضعها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أين زناب؟ " فقالت قريبة ابنة أبي أمية ووافقها عندها: أخذها عمار بن ياسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني آتيكم الليلة ".
قالت: فقمت، فأخرجت حبات من شعير كانت في جر، وأخرجت شحما فعصدته له.
قالت: فبات النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصبح، فقال حين أصبح: " إن لك على أهلك كرامة، فإن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك، أسبع لنسائي " (1) 26620- عن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته.
فذكر الحديث، إلا أنه قال: قالت: فوضعت ثفالي، وأخرجت حبات من الشعير (2)

أخرجه أحمد في مسنده


(١) بعضه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو، والقاسم - وهو ابن محمد بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي- فقد تفرد بالرواية عنهما حبيب بن أبي ثابت، ولم يوثقهما غير ابن حبان.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
أبو بكر بن عبد الرحمن: هو ابن الحارث ابن هشام المخزومي.
= وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٤٣ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠٦٤٤) ، ومن طريقه أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٩، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٨٥) .
واختلف على ابن جريج فيه: فأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/٢٦-٢٧ (بترتيب السندي) عن عبد المجيد - وهو ابن عبد العزيز بن أبي رواد - والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٧ من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٢٦) - وهو في "عشرة النساء" (٤٠) - من طريق حجاج بن محمد، ثلاثتهم عن ابن جريج، به.
وأخرجه معضلا ومختصرا الشافعي ٢/٢٦ عن ابن أبي رواد، عن ابن جريج، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، به.
لم يذكر حبيب بن أبي ثابت ولا شيخيه.
وأخرجه الطبراني ٢٣/ (٥٨٦) من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، به.
لم يذكر شيخي وأخرجه ابن سعد مختصرا ٨/٩٠ من طريق أبي حيان التيمي، عن حبيب ابن أبي ثابت، قال: قالت أم سلمة: لما انقضت .
لم يذكر شيخي حبيب ولا أبا بكر بن عبد الرحمن.
وسيأتي فيما بعده من طريق روح، وبرقم (٢٦٦٢٣) مختصرا عن يحيى بن سعيد الأموي، كلاهما عن ابن جريج بمثل إسناد عبد الرزاق.
وانظر (٢٦٥٢٩) و (٢٦٦٣٥) و (٢٦٧٢١) و (٢٦٧٢٢) .
وقوله: "وأما الغيرة فيذهبها الله"، هو عند مسلم برقم (٩١٨) (٣) .
وقوله: "إن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك أسبع لنسائي" سلف بإسناد صحيح برقم (٢٦٥٠٤) .
= قال السندي: قولها: أخبرتهم، أي: أهل المدينة.
فكذبوها: من التكذيب، أي: استبعادا من أن تهاجر امرأة من أولئك العظماء، ولا يمنعوها من الهجرة.
ما أكذب الغرائب، أي: إن النساء الغريبات شأنهن الكذب ونسبة نفسها إلى العظماء، افتخارا بهم، لأنها لا تعرف لكونها امرأة غريبة، فيروج منها الكذب، بخلاف الرجال، لأنهم عادة يعرفون وإن كانوا غرباء، فلا يروج منهم الكذب في النسب.
حتى أنشأ ناس منهم، أي: السفر والتوقف إلى هذه المدة بناء على أنها ما أثبتت ذلك بشهادة من كان من المهاجرين، ثم لعدم الحاجة إلى ذلك، وإلا فقد كان ذلك ممكنا.
فلما وضعت: على صيغة المتكلم، أي: بعد موت أبي سلمة.
مامثلي، أي: في كبر السن.
نكح: حتى أنكح أنا، موافقة لذلك.
فلا ولد في، اي: فما بقي في بطني ولد يرغب أحد إلي لأجله.
أين زناب، أي: فيجدها عندها فينصرف.
فاختلجها، أي: أخذها وسلبها منها.
فقالت قريبة: ضبط بالتصغير، وهي أخت أم سلمة، أي: إن أم سلمة سكتت وأجابه صلى الله عليه وسلم أختها.
ووأفقها، أي: وجد النبي صلى الله عليه وسلم قريبة عندها.
أخذها، أي: زينب، وهذا مقول القول.
(٢) هو مكرر سابقه، إلا أن شيخ أحمد في هذا الإسناد هو روح، وهو ابن عبادة.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٤٣-٢٤٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٨/٩٣-٩٤، وابن حبان (٤٠٦٥) ، والبيهقي في "السنن"٧/٣٠١، وفي "الدلائل" ٣/٤٦٣-٤٦٤ من طريق روح بن عبادة، به.
قال السندي: قولها: ثفالي: جلدة تبسط لحب الرحى ليقع عليها الدقيق.

شرح حديث (قال حين أصبح إن لك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك فإن أسبع لك أسبع لنسائي)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "أخبرتهم": أي: أهل المدينة.
"فكذبوها": من التكذيب؛ أي: استبعادا من أن تهاجر امرأة من أولئك العظماء ولا يمنعوها من الهجرة.
"ما أكذب الغرائب!": أي: إن النساء الغريبات شأنهن الكذب، ونسبة نفسها إلى العظماء افتخارا بهم؛ لأنها لا تعرف؛ لكونها امرأة غريبة، فيروج منها الكذب؛ بخلاف الرجال؛ لأنهم عادتهم يعرفون وإن كانوا غرباء، فلا يروج منهم الكذب في النسب.
"حتى أنشأ ناس": أي: السفر.
والتوقف إلى هذه المدة بناء على أنها ما أثبتت ذاك بشهادة من كان من المهاجرين ثم؛ لعدم الحاجة إلى ذلك، وإلا فقد كان ذاك ممكنا.
"فلما وضعت": على صيغة المتكلم؛ أي: بعد موت أبي سلمة.
"ما مثلي": أي: في كبر السن.
"نكح": حتى أنكح أنا موافقة لذلك.
"فلا ولد في": أي: فما بقي في بطني ولد يرغب أحد إلي لأجله.
"أين زناب": أي: فيجدها عندها، فينصرف.
"فاختلجها": أي: أخذها وسلبها منها.
"فقالت قريبة": ضبط: - بالتصغير - وهي أخت أم سلمة؛ أي: إن أم سلمة سكتت، وأجابه صلى الله عليه وسلم أختها.
"ووافقها": أي: وجد النبي صلى الله عليه وسلم قريبة.
"عندها": أي: عند أم سلمة.
"أخذها": أي: زينب، وهذا مقول القول.
قوله: "ثفالي" - بالكسر - جلدة تبسط لحب الرحى؛ ليقع عليها الدقيق.


حديث أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله عز وجل وأما العيال فإلى الله ورسوله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏ابْنُ جُرَيْجٍ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو ‏ ‏وَالْقَاسِمَ ‏ ‏أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا ‏ ‏أَبَا بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏يُخْبِرُ أَنَّ ‏ ‏أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَخْبَرَتْهُ أَنَّها ‏ ‏لَمَّا قَدِمَتْ ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهَا ‏ ‏ابْنَةُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏فَكَذَّبُوهَا وَيَقُولُونَ مَا أَكْذَبَ الْغَرَائِبَ حَتَّى أَنْشَأَ نَاسٌ مِنْهُمْ إِلَى الْحَجِّ فَقَالُوا مَا تَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ فَكَتَبَتْ مَعَهُمْ فَرَجَعُوا إِلَى ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏يُصَدِّقُونَهَا فَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ ‏ ‏كَرَامَةً ‏ ‏قَالَتْ فَلَمَّا وَضَعْتُ ‏ ‏زَيْنَبَ ‏ ‏جَاءَنِي النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَخَطَبَنِي فَقُلْتُ مَا مِثْلِي نُكِحَ أَمَّا أَنَا فَلَا وَلَدَ فِيَّ وَأَنَا غَيُورٌ وَذَاتُ عِيَالٍ فَقَالَ أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَتَزَوَّجَهَا فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَيَقُولُ أَيْنَ ‏ ‏زُنَابُ ‏ ‏حَتَّى جَاءَ ‏ ‏عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ‏ ‏يَوْمًا ‏ ‏فَاخْتَلَجَهَا ‏ ‏وَقَالَ هَذِهِ تَمْنَعُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَكَانَتْ تُرْضِعُهَا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ أَيْنَ ‏ ‏زُنَابُ ‏ ‏فَقَالَتْ ‏ ‏قَرِيبَةُ ابْنَةِ أَبِي أُمَيَّةَ ‏ ‏وَوَافَقَهَا عِنْدَهَا أَخَذَهَا ‏ ‏عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ‏ ‏فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنِّي آتِيكُمْ اللَّيْلَةَ قَالَتْ فَقُمْتُ فَأَخْرَجْتُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ كَانَتْ فِي ‏ ‏جَرٍّ ‏ ‏وَأَخْرَجْتُ شَحْمًا ‏ ‏فَعَصَدْتُهُ ‏ ‏لَهُ قَالَتْ فَبَاتَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثُمَّ أَصْبَحَ فَقَالَ حِينَ أَصْبَحَ ‏ ‏إِنَّ لَكِ عَلَى أَهْلِكِ ‏ ‏كَرَامَةً ‏ ‏فَإِنْ شِئْتِ ‏ ‏سَبَّعْتُ ‏ ‏لَكِ فَإِنْ أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏رَوْحٌ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ جُرَيْجٍ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو ‏ ‏وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ‏ ‏أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا ‏ ‏أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَخْبَرَتْهُ ‏ ‏فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ قَالَتْ فَوَضَعْتُ ثِفَالِي فَأَخْرَجْتُ حَبَّاتٍ مِنْ الشَّعِيرِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

سمعت رسول الله ﷺ يقول إن من أصحابي من لا يراني بع...

عن أبي وائل، قال: دخل عبد الرحمن بن عوف على أم سلمة، فقالت له: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني...

قربت للنبي ﷺ جنبا مشويا فأكل منه ثم قام إلى الصل...

عن عطاء بن يسار، أخبره أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أنها " قربت للنبي صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا، فأكل منه، ثم قام إلى الصلاة...

أن النبي ﷺ قال لها إن شئت سبعت لك وإن أسبع لك أسبع...

عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: " إن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك، أسبع لنسائي "

أن النبي ﷺ كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم ي...

عن أم سلمة، وعائشة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، فيصوم " قال ابن بكر: زوجتي النبي صلى الله عليه وسلم

كان النبي ﷺ يصلي العشاء الآخرة ثم يسبح ثم يصلي...

عن يعلى بن مملك، أنه سأل أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل.<br> قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي...

سمع رسول الله ﷺ لجبة خصم عند باب أم سلمة قالت فخر...

عن أم سلمة، قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبة خصم عند باب أم سلمة، فخرج إليهم، فقال: " إنكم تختصمون، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون أعلم...

أن امرأة أهدت لها رجل شاة تصدق عليها بها فأمرها ال...

عن أم سلمة، أن امرأة أهدت لها رجل شاة تصدق عليها بها " فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تقبلها "

سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا كان عند المكاتب ما يؤد...

عن الزهري، حدثني نبهان، مكاتب أم سلمة، قال: إني لأقود بها بالبيداء، أو قال: بالأبواء، فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كان عند الم...

أن رسول الله ﷺ كان يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم

عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أدركه الصبح جنبا، فلا صوم له " قال: فانط...