26689- عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعث إليهم جيش من الشام، فيخسف بهم بالبيداء، فإذا رأى الناس ذلك، أتته أبدال الشام وعصائب العراق، فيبايعونه ، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليه المكي بعثا، فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث تسع سنين " قال حرمي: " أو سبع "
حديث ضعيف لإبهام صاحب أبي خليل، ولاضطراب قتادة فيه: فقد رواه عبد الصمد بن عبد الوارث وحرمي بن عمارة - كما في هذه الرواية - ومعاذ بن هشام - فيما أخرجه أبو داود (٤٢٨٦) - ثلاثتهم عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أبي الخليل صالح بن أبي مريم، عن صاحب له، عن أم سلمه.
وتابعه همام فيما أخرجه أبو داود (٤٢٨٧) .
ورواه وهب بن جرير- فيما أخرجه أبو يعلى (٦٩٤٠) ، ومن طريقه ابن حبان (٦٧٥٧) - عن هشام، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له - وربما قال صالح عن مجاهد- عن أم سلمة، وعند ابن حبان: عن مجاهد، دون شك.
ورواه أبو العوام عمران بن داور- فيما أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٤٥-٤٦، وأبو داود (٤٢٨٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٣٠) ، والحاكم ٤/٤٣١ - عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم سلمة، به.
وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: أبو العوام عمران ضعفه غير واحد، وكان خارجيا.
ورواه معمر عن قتادة، واختلف عليه كذلك:
فأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٣١) عن حفص بن عمر بن الصباح الرقي، وفي "الأوسط" (١١٧٥) من طريق عبد الله بن جعفر، كلاهما عن عبيد الله بن عمرو، عن معمر، عن قتادة، عن مجاهد، عن أم سلمة، بنحوه.
وزاد في "الأوسط": قال عبيد الله بن عمرو: فحدثنا به ليثا، قال: حدثني به مجاهد.
وقال: لم يرو هذا الحديث عن معمر إلا عبيد الله.
وأخرجه أبو عمرو الداني في "الفتن" (٥٩٥) من طريق علي بن معبد، عن عبيد الله بن عمرو، عن معمر، عن قتادة، عن مجاهد، عن الخليل - أو أبي الخليل - عن أم سلمة، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٧٦٩) عن معمر، عن قتادة، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
فذكره منقطعا.
قلنا: ومع ذلك قال ابن القيم في "المنار المنيف" ١/١٤٥: والحديث= حسن، ومثله مما يجوز أن يقال فيه: صحيح!
وانظر (٢٦٤٨٧) .
قال السندي: قوله: ويلقي الإسلام، من الإلقاء.
بجرانه: بكسر الجيم، قيل: هي هيئة الإبل عند الراحة، فهذا كناية عن استراحة أهل الاسلام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فيخرج رجل من المدينة": يقال: إنه المهدي الموعود.
"فينعتونه": هكذا في نسختنا؛ من النعت؛ أي: يثنون عليه، ويمدحونه، ويقرون بفضله، وفي أبي داود: "فيبايعونه" وفي بعض النسخ: "فيبيعونه" من البيع، والظاهر أنه سهو.
"ويلقي الإسلام": من الإلقاء.
"بجرانه": - بكسر الجيم - قيل: هي هيئة الإبل عند الراحة، فهذا كناية عن استراحة أهل الإسلام، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَحَرَمِيٌّ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ الْمَدِينَةِ هَارِبٌ إِلَى مَكَّةَ فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ فَيُبْعَثُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَتْهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَكِّيُّ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيُعْمِلُ فِي النَّاسِ سُنَّةَ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ إِلَى الْأَرْضِ يَمْكُثُ تِسْعَ سِنِينَ قَالَ حَرَمِيٌّ أَوْ سَبْعَ
عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ من منامه وهو يسترجع.<br> قالت: قلت: يا رسول الله، ما شأنك؟ قال: " طائفة من أمتي يخسف بهم.<br> ثم يب...
عن أبي قيس، مولى عمرو بن العاص، قال: قلت لأم سلمة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم؟ قالت: لا.<br> قلت: فإن عائشة، تخبر الناس " أن رسول...
عن أبو عمران، قال: قالت لي أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا آل محمد، من حج منكم، فليهل في حجه " أو " في حجته " شك أبو عبد الرحمن
عن شقيق، قال: دخل عبد الرحمن بن عوف على أم سلمة، فقال: يا أم المؤمنين، إني أخشى أن أكون قد هلكت، إني من أكثر قريش مالا، بعت أرضا لي بأربعين ألف دينار،...
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قميص "
عن عبد الله بن شداد، قال: قال مروان: كيف نسأل أحدا وفينا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فبعث إلى أم سلمة، فأخبرته " أن رسول الله صلى الله عليه...
عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصابته مصيبة، فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي، فأجرني فيها وأبدلني ب...
عن أم سلمة، قالت: لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم، وكان المهاجرون يجبون، وكانت الأنصار لا تجبي، فأراد رجل من المهاجرين امرأته ع...
عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها، قالت: قال مخنث لأخيها عبد الله بن أبي أمية: إن فتح الله عليكم الطائف غدا، دللتك على بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع، وتدبر...