26704- عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: " باسمك ربي ، إني أعوذ بك أن أزل أو أضل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي "
إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٦٦١٦) ، إلا أن شيخ أحمد هنا هو عبد الرحمن بن مهدي.
وأخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/١٥٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٥، وفي "الكبرى" (٧٩٢٣) ، والحاكم ١/٥١٩، والبيهقي في "الدعوات" (٦٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، به.
قال الحاكم: هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وربما توهم متوهم أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة، وليس كذلك، فإنه دخل على
عائشة وأم سلمة جميعا، ثم أكثر الرواية عنهما جميعا.
ووافقه الذهبي!
قلنا: وقد تعقبه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٥٩ بقوله: وقد خالف [يعني الحاكم] ذلك في "علوم الحديث" له [ص١١١] فقال: لم يسمع الشعبي من عائشة.
ثم قال: وقال علي ابن المديني في كتاب "العلل": لم يسمع الشعبي من أم سلمة.
وقال أيضا ١/١٦٠: ولا يقال: اكتفى بالمعاصرة، لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين إذا كان النافي واسع الاطلاع مثل ابن المديني.
والله أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ بِاسْمِكَ رَبِّي إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَزِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ
عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قوائم المنبر رواتب في الجنة "
عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} قال : " صماما واحدا "
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم " (1) 26708- عن أبي سلمة، فذكر مثله، بإسناده (2)
عن أم سلمة، قالت: " ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته قاعدا إلا المكتوبة، وكان أحب العمل إليه، ما داوم عليه العبد ، وإن كان يسي...
عن أبا هريرة، يقول: الوضوء مما مست النار، فذكرت ذلك، أو ذكر ذلك، لمروان: فقال: ما أدري من نسأل، كيف وفينا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم؟ فبعثني إلى أ...
عن سفينة، مولى أم سلمة، قال: " أعتقتني أم سلمة، واشترطت علي أن أخدم النبي صلى الله عليه وسلم ما عاش "
عن أم سلمة، أنها " كانت تغتسل ورسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة من إناء واحد "
عن عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: دخلت على أم سلمة، " فأخرجت إلينا شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبا بالحناء والكتم "
عن أم سلمة: أنها قدمت وهي مريضة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ".<br> قالت: فسمعت رسول الله صلى الله عليه و...