26721-
عن أم سلمة، أن أبا سلمة لما توفي عنها، وانقضت عدتها، خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن في ثلاث خصال: أنا امرأة كبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أكبر منك ".
قالت: وأنا امرأة غيور.
قال: " أدعو الله عز وجل، فيذهب عنك غيرتك ".
قالت: يا رسول الله، وأنا امرأة مصبية.
قال: " هم إلى الله وإلى رسوله ".
قال: فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فأتاها، فوجدها ترضع، فانصرف، ثم أتاها، فوجدها ترضع، فانصرف.
قال: فبلغ ذلك عمار بن ياسر، فأتاها، فقال: حلت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حاجته، هلم الصبية، قال: فأخذها، فاسترضع لها، فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أين زناب؟ "، يعني زينب، قالت: يا رسول الله، أخذها عمار.
فدخل بها، وقال: " إن بك على أهلك كرامة ".
قال: فأقام عندها إلى العشاء ، ثم قال: " إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك، سبعت لسائر نسائي، وإن شئت، قسمت لك " قالت: لا، بل اقسم لي
بعضه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد العزيز ابن بنت أم سلمة - وهو ابن سلمة - وهو من رجال "التعجيل"، وقد تفرد بالرواية عنه إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وقد جهله أبو حاتم وابن حبان، ولضعف إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقوله: "أدعو الله عز وجل أن يذهب عنك غيرتك" هو عند مسلم (٩١٨) (٣) .
وقوله: "إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لسائر نسائي" سلف برقم (٢٦٥٠٤) وإسناده صحيح.
وانظر (٢٦٥٢٩) و (٢٦٦٣٥) .
وانظر ما بعده.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَا قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ لَمَّا تُوُفِّيَ عَنْهَا وَانْقَضَتْ عِدَّتُهَا خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فِيَّ ثَلَاثَ خِصَالٍ أَنَا امْرَأَةٌ كَبِيرَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ قَالَتْ وَأَنَا امْرَأَةٌ غَيُورٌ قَالَ أَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيُذْهِبُ عَنْكِ غَيْرَتَكِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا امْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ قَالَ هُمْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ قَالَ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَتَاهَا فَوَجَدَهَا تُرْضِعُ فَانْصَرَفَ ثُمَّ أَتَاهَا فَوَجَدَهَا تُرْضِعُ فَانْصَرَفَ قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَأَتَاهَا فَقَالَ حُلْتِ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ حَاجَتِهِ هَلُمَّ الصَّبِيَّةَ قَالَ فَأَخَذَهَا فَاسْتَرْضَعَ لَهَا فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيْنَ زُنَابُ يَعْنِي زَيْنَبَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذَهَا عَمَّارٌ فَدَخَلَ بِهَا وَقَالَ إِنَّ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ كَرَامَةً قَالَ فَأَقَامَ عِنْدَهَا إِلَى الْعَشِيِّ ثُمَّ قَالَ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِسَائِرِ نِسَائِي وَإِنْ شِئْتِ قَسَمْتُ لَكِ قَالَتْ لَا بَلْ اقْسِمْ لِي
عن أم سلمة، أن أبا سلمة لما توفي عنها، وانقضت عدتها، خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن في ثلاث خصال: أنا امرأة كبيرة، فقال ر...
عن أم سلمة، أنه بلغها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أحد من المسلمين يصاب بمصيبة، فيقول: إنا لله، وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي...
عن محمد بن طحلاء، قال: قلت لأبي سلمة: إن ظئرك سليما لا يتوضأ مما مست النار.<br> قال: فضرب صدر سليم.<br> وقال: أشهد على أم سلمة، زوج النبي صلى الله عل...
عن أم سلمة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بسبع، أو خمس، لا يفصل بينهن بكلام ولا تسليم "
عن أم سلمة، أم المؤمنين، قالت: " والذي ذهب بنفسه، ما مات حتى كان أكثر صلاته وهو جالس، وكان أحب الأعمال إليه العمل الصالح الذي يدوم عليه العبد، وإن كان...
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في الموت: " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ".<br> فجعل يتكلم بها، وما يفيص
عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " سيكون أمراء، يعرفون وينكرون ، فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع ".<br> قالوا: يا رسول الل...
عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: " بسم الله، قال شعبة: أكبر علمي أنه قد قالها.<br> قال: وقد ذكره سفيان عنه، وليس ف...
عن أم سلمة، قالت: " ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته قاعدا غير الفريضة، وكان أحب العمل إليه أدومه، وإن قل "