26817- عن ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أعتقت جارية لي، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بعتقها، فقال: " آجرك الله، أما إنك لو كنت أعطيتها أخوالك، كان أعظم لأجرك "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، ثم إنه خالف في إسناده، فرواه هنا عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن ميمونة.
ورواه يزيد بن أبي حبيب وعمرو بن الحارث - كما سيأتي في تخريج الحديث (٢٦٨٢٢) - عن بكير بن عبد الله بن الأشج، فقال: عن كريب، عن ميمونة.
قال الحافظ في "الفتح" ٥/٢١٩: قال الدارقطني: ورواية يزيد وعمرو أصح قلنا: وبقية رجال الإسناد ثقات رجال= الشيخين.
يعلى: هو ابن عبيد الطنافسي ٠
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٥٦) من طريق يعلى بن عبيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٥٤٨) عن يعلى بن محمد، وأبو داود (١٦٩٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٣٢) ، والحاكم ١/٤١٤-٤١٥، وابن عبد البر في "التمهيد" ١/٢٠٦-٢٠٧ من طريق عبدة بن سليمان، والطبراني ٢٣/ (١٠٦٦) من طريق أحمد بن خالد، ثلاثتهم عن محمد بن إسحاق، به.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي!
وأخرجه النسائي (٤٩٣٤) من طريى أسد بن موسى، وابن خزيمة (٢٤٣٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣٧٧) من طريق محمد بن خازم، كلاهما عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ميمونة، به.
قال المزي في "تحفة الأشراف" ١٢/٤٩٣: هذا الحديث خطأ، لا
نعلمه من حديث الزهري.
يعني أن الصواب في حديث ابن إسحاق، عن بكير ابن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن ميمونة.
وسيرد برقم (٢٦٨٢٢) .
قال السندي: قوله: "أما إنك لو كنت أعطيتها أخوالك": فيه أن التصدق بالرقبة أو الهبة بها على المحتاج القريب أكثر أجرا من الإعتاق.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أما إنك لو كنت أعطيتها أخوالك.
.
.
إلخ": فيه أن التصدق بالرقبة، أو الهبة بها على المحتاج القريب أكثر أجرا من الإعتاق.
حَدَّثَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَعْتَقْتُ جَارِيَةً لِي فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِعِتْقِهَا فَقَالَ آجَرَكِ اللَّهُ أَمَا إِنَّكِ لَوْ كُنْتِ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِكِ
عن ميمونة، قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد، جافى حتى يرى من خلفه بياض إبطيه "
عن ندبة ، قالت: أرسلتني ميمونة بنت الحارث إلى امرأة عبد الله بن عباس، وكانت بينهما قرابة، فرأيت فراشها معتزلا فراشه، فظننت أن ذلك لهجران، فسألتها، فق...
عن عبد الرحمن بن السائب، ابن أخي ميمونة الهلالية، أنه حدثه أن ميمونة، قالت له: يا ابن أخي، ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قا...
عن كريب، مولى ابن عباس، أنه قال: سمعت ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: أعتقت وليدة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال لي ر...
عن ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لا تنبذوا في الدباء، ولا في المزفت ، ولا في الحنتم ، ولا في النقير...
عن ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء، والنقير، والجر، والمقير، وقال: " كل مسكر حرام " (1) 268...
عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، أنه قال: إن امرأة اشتكت شكوى، فقالت: لئن شفاني الله، لأخرجن، فلأصلين في بيت المقدس، فبرأت، فتجهزت تريد الخروج،...
عن عطاء بن يسار، قال: فسألت ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين؟ قالت: قلت: يا رسول الله، أكل ساعة يمسح الإنسان على الخفين ولا ي...
عن ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها حلالا، وبنى بها حلالا، وماتت بسرف، فدفنها في الظلة التي بنى بها فيها...