26897- عن أم هانئ، قالت: لما كان يوم فتح مكة، جاءت فاطمة حتى قعدت عن يساره، وجاءت أم هانئ، فقعدت عن يمينه، وجاءت الوليدة بشراب، فتناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فشرب، ثم ناوله أم هانئ عن يمينه، فقالت: لقد كنت صائمة، فقال لها: " أشيء تقضينه عليك؟ " قالت: لا، قال: " لا يضرك إذا "
إسناده ضعيف لاضطراب سنده ونكارة متنه، فقد اضطرب فيه سماك ابن حرب:
فرواه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي - كما في هذه الرواية - وأسباط بن نصر- كما عند النسائي في "الكبرى" (٣٣٠٧) - كلاهما عن سماك ابن حرب، عن رجل، عن أم هانىء، به.
ورواه أبو الأحوص سلام بن سليم- كما عند ابن أبي تثميبة ٣/٣٠، والترمذي (٧٣١) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٠٦) ، واين أبي عاصم في= "الآحاد والمثاني" (٣١٥٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٣٠٨، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٩٩١) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٨١٣) - وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري- كما عند النسائي في "الكبرى" (٣٣٠٤) ، والطحاوي ٢/١٠٧، والطبراني ٢٤/ (٩٩٣) ، والدارقطني ٢/١٧٤، والبيهقي ٤/٢٧٦- كلاهما عن سماك، عن ابن أم هانىء، عن أم هانىء، به.
قال الترمذي: حديث أم هانىء في إسناده مقال.
ورواه قيس بن الربيع، عن سماك واختلف عليه فيه:
فرواه أسد بن موسى - كما عند الطحاوي ٢/١٠٧-١٠٨ - عن قيس بن الربيع، عن سماك، عن الرجل من آل جعدة، عن أم هانىء، به.
ورواه يحيى الحماني - كما عند الطبراني ٢٤/ (٩٩٢) - عن قيس بن الربيع، عن سماك، عن ابن أم هانىء، عن أم هانىء، به.
ورواه ابن سماك، واسمه سعيد - كما عند الطبراني في "الأوسط" (١٦٣٥) - عن سماك، عن جعدة بن هبيرة، عن أم هانىء، به.
ورواه الوليد بن أبي ثور- كما عند الدارقطني ٢/١٧٤ - عن سماك، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانىء، به.
قال الدارقطني: قوله: يحيى بن جعدة وهم من الوليد، وهو ضعيف.
ورواه حماد بن سلمة بغير هذا اللفظ - كما سيرد (٢٦٩١٠) - عن سماك، عن هارون ابن بنت أم هانىء أو ابن ابن أم هانىء، عن أم هانىء: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب شرابا فناولها لتشرب، فقالت: إني صائمة، ولكن كرهت أن أرد سؤرك.
فقال: "إن كان قضاء من رمضان فاقضي يوما مكانه، وإن كان تطوعا فإن شئت فاقضي، وإن شئت فلا تقضي".
ورواه حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك، واختلف عليه فيه:
فرواه صفوان بن عيسى - كما سيرد (٢٧٣٨٥) ، وعند الدارقطني ٢/١٧٥، والحاكم ١/٤٣٩، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٧٦، وفي "السنن الصغير" (١٤٣٦) - وأبو أيوب يحيى بن أبي حجاج - كما عند النسائي (٣٣٠٨) ،= والدارقطني ٢/١٧٥، والحاكم ١/٤٣٩، والبيهقي ٤/٢٧٦- كلاهما عن حاتم ابن أبي صغيرة، عن سماك، عن أبي صالح، عن أم هانىء، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها عام الفتح، فأتته بشراب، فشرب منه، ثم فضلت منه فضلة، فناولها فشربته، ثم قالت: يا رسول الله، لقد فعلت شيئا ما أدرى يوافقك أم لا؟ قال:
"وما ذاك يا أم هانىء؟ " قالت: كنت صائمة، فكرهت أن أرد فضلك، فشربته.
قال: "تطوعا أو فريضة؟ " قلت: بل تطوعا.
قال: "فإن الصائم المتطوع بالخيار، إن شاء صام، وإن شاء أفطر".
ورواه روح بن عبادة - كما عند الفاكهي في "أخبار مكة" (٢١٠٥) - وخالد ابن الحارث - كما عند النسائي في "الكبرى" (٣٣٠٩) - كلاهما عن حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك، عن أبي صالح، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة .
فذكره مرسلا، ولم يذكر أم هانىء في الإسناد.
قال الحافظ في "التلخيص الحبير" ٢/١١١: ومما يدل على غلط سماك فيه أنه قال في بعض الروايات عنه أن ذلك كان يوم الفتح، ويوم الفتح كان في رمضان، فكيف يتصور قضاء رمضان في رمضان؟
وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٤/٢٧٨: هذا الحديث اضطرب متنا وسندا، أما اضطراب متنه، فظاهر، وقد ذكر فيه أنه كان يوم الفتح، وهي أسلمت عام الفتح، وكان الفتح في رمضان، فكيف يلزمها قضاؤه؟!
وأما اضطراب سنده، فاختلف على سماك فيه، فتارة رواه عن أبي صالح، وتارة عن جعدة، وتارة عن هارون .
إلى آخر ما قال، فانظره.
وأخرجه الدارمي (١٧٣٦) ، وأبو داود (٢٤٥٦) ، والطبراني ٢٤/ (١٠٣٥) ، والبيهقي ٤/٢٧٧، وابن عبد البر في "الاستذكار" ١٠/٢٠٤ من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن أم هانىء، به.
ويزيد بن أبي زياد ضعيف.
وانظر (٢٦٨٩٣) .
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ جَاءَتْ فَاطِمَةُ حَتَّى قَعَدَتْ عَنْ يَسَارِهِ وَجَاءَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَقَعَدَتْ عَنْ يَمِينِهِ وَجَاءَتْ الْوَلِيدَةُ بِشَرَابٍ فَتَنَاوَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَهُ أُمَّ هَانِئٍ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَتْ لَقَدْ كُنْتُ صَائِمَةً فَقَالَ لَهَا أَشَيْءٌ تَقْضِينَهُ عَلَيْكِ قَالَتْ لَا قَالَ لَا يَضُرُّكِ إِذًا
عن أم هانئ، قالت: " لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، حجبوه، وأتي بماء، فاغتسل، ثم صلى الضحى ثماني ركعات، ما رآه أحد بعدها صلاها "
عن أم هانئ بنت أبي طالب، أخبرته: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بعدما ارتفع النهار يوم الفتح، فأمر بثوب فستر عليه، فاغتسل، ثم قام، فركع ثماني ر...
عن ابن أبي ليلى، قال: ما أخبرني أحد، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ، فإنها حدثت " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم...
عن يزيد بن أبي زياد، قال: سألت عبد الله بن الحارث، عن صلاة الضحى، فقال: أدركت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم متوافرون، فما حدثني أحد منهم أنه رأى...
عن أم هانئ، قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " اتخذي غنما يا أم هانئ، فإنها تروح بخير، وتغدو بخير "
عن أم هانئ، أنها " رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد، مخالفا بين طرفيه، ثمان ركعات بمكة، يوم الفتح "
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لم يخبرنا أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الضحى إلا أم هانئ، فإنها قالت: " دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ب...
عن أم هانئ، قالت: " كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، وأنا على عريشي "
عن فاختة أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: لما كان يوم فتح مكة، أجرت رجلين من أحمائي، فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما بابا، فجاء ابن أمي علي بن أبي طالب، فتفل...