26967- عن أبي الصديق الناجي، أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر، بعدما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإن الله عز وجل أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل ، فقالت: كذبت، كان برا بالوالدين، صواما قواما، والله لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه سيخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما شر من الأول، وهو مبير "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن المحفوظ في متنه: "يكون في ثقيف كذاب ومبير"، كذا جاء في جميع طرقه عن أسماء خلا طريق أبي الصديق الناجي هذه، وطريق عنترة بن عبد الرحمن الشيباني الآتية برقم (٢٦٩٧٤) .
إسحاق بن يوسف: هو الأزرق، وعوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي، وأبو الصديق الناجي: هو بكر ابن عمرو.
وأخرجه ابن سعد ٨/٢٥٤ من طريق إسحاق بن يوسف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٤/٥٢٦ من طريق روح بن عبادة، عن عوف، به.
وأخرجه الحميدي (٣٢٦) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٤١٦، والفاكهي في "أخبار مكة" (١٦٧٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٣/ (٢٣٢) ، و٢٤/ (٢٧٢) و (٢٧٣) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٣٣-٣٣٤، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٨١-٤٨٢ من طريق أبي المحياة يحيى بن يعلى بن حرملة، عن أبيه، عن أسماء، بنحوه.
وقوله: عن أبيه تحرف في مطبوع الحميدي والفاكهي والبيهقي إلى: عن أمه.
وأخرجه ابن سعد ٨/٢٥٤، والطبراني في "الكبير" ١٣/ (٢٣٣) و٢٤/ (٢٧١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٥٧ من طريق إسماعيل بن زكريا، عن يزيد بن أبي زياد، عن قيس بن الأحنف، عن القاسم بن محمد، عن أسماء .
فذكر نحوه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٨٣) من طريق جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن قيس بن الأحنف، عن أسماء .
فذكره.
وأسقط اسم القاسم ابن محمد، والأول أصح فيما قال الدارقطني في "العلل" ٥/١٩٠-١٩١.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٤/ (٢١٤) ، وفي "الأوسط" (٦٣٤٥) من= طريق عروة، وفي "الكبير" كذلك ٢٤/ (٢٧٦) من طريق أبي العالية البراء، والحاكم ٤/٥٢٦ من طريق حصين، ثلاثتهم عن أسماء، بنحوه.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٣/ (٢٣٤) و٢٤/ (٢٥٩) ، والدارقطني في "العلل" ٥/١٩١ من طريق ضمام بن إسماعيل، عن عقيل بن خالد، أن أباه خالدا كان مع الحجاج، فلما قتل ابن الزبير بعثه إلى أسماء .
فذكر نحوه.
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٩١ من طريق سلامة بن روح، حدثني عقيل، عن عمه زياد بن عقيل - وكان مع الحجاج - قال: لما قتل ابن الزبير .
فذكر نحوه.
وأخرجه مختصرا ومطولا الطيالسي (١٦٤١) ، ومسلم (٢٥٤٥) ، والطبراني في "الكبير " ١٣/ (٢٣١) و (٢٤/ (٢٧٤) و (٢٧٥) ، والحاكم ٣/٥٥٣، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٨١ و٤٨٥-٤٨٦ من طريق أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أسماء.
وسيرد برقم (٢٦٩٧٤) .
وفي الباب: عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، سلف برقم (٤٧٩٠) .
قال السندي: قوله: "إن ابنك ألحد" من الإلحاد، وهو الميل إلى الفساد.
وقوله: "في هذا البيت" يريد الكعبة، ومراده بذلك الإشارة إلى قوله تعالى: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) [الحج: ٢٥] .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن ابنك ألحد": من الإلحاد، وهو الميل إلى الفساد.
وقوله: "في هذا البيت": يريد به: الكعبة، ومراده بذلك: الإشارة إلى قوله تعالى: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [الحج: 25].
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ دَخَلَ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَمَا قُتِلَ ابْنُهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ إِنَّ ابْنَكِ أَلْحَدَ فِي هَذَا الْبَيْتِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَذَاقَهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَفَعَلَ بِهِ مَا فَعَلَ فَقَالَتْ كَذَبْتَ كَانَ بَرًّا بِالْوَالِدَيْنِ صَوَّامًا قَوَّامًا وَاللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ كَذَّابَانِ الْآخِرُ مِنْهُمَا شَرٌّ مِنْ الْأَوَّلِ وَهُوَ مُبِيرٌ
عن أسماء بنت أبي بكر، أنها قالت: " فزع يوم كسفت الشمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ درعا حتى أدرك بردائه، فقام بالناس قياما طويلا، يقوم ثم يركع، ف...
عن حرب بن شداد، وأبان بن يزيد، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، أن عروة، أخبره أن أسماء، أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحصي شيئا وأكيله.<br> قال: " يا أسماء، لا تحصي، فيحصي الله عليك " قالت: " فما أحص...
عن أمه أسماء بنت أبي بكر، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: " ما شيء أغير من الله عز وجل "
عن ابن أبي مليكة، أن أسماء، قالت: كنت أخدم الزبير، زوجها، وكان له فرس كنت أسوسه، ولم يكن شيء من الخدمة أشد علي من سياسة الفرس، فكنت أحتش له، وأقوم علي...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: " إنه لا شيء أغير من الله عز وجل "
عن هارون بن عنترة، عن أبيه، قال: لما قتل الحجاج ابن الزبير وصلبه منكوسا، فبينا هو على المنبر، إذ جاءت أسماء، ومعها أمة تقودها، وقد ذهب بصرها، فقالت: أ...
عن خالد بن يزيد، قال: سمعت عبد الله، مولى أسماء، يحدث أنه سمع أسماء بنت أبي بكر، تقول: " عندي للزبير ساعدان من ديباج، كان النبي صلى الله عليه وسلم أعط...
عن محمد يعني ابن المنكدر، قال: كانت أسماء، تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال: " إذا دخل الإنسان قبره، فإن كان مؤمنا، أحف به عمله، الصلاة وال...