26997- عن أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة بن محصن، قالت : " دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام، فبال، فدعا بماء فرشه " ودخلت بابن لي قد أعلقت عنه، وقال مرة: عليه، من العذرة، فقال: " علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكم بهذا القسط، وقال مرة سفيان: العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه عبد الرزاق (١٤٨٦) ، والحميدي (٣٤٤) ، وابن أبي شيبة ٨/٨، والبخاري (٥٦٩٢-٥٦٩٣) و (٥٧١٣) ، ومسلم ج٤/ص١٧٣٤، وأبو داود (٣٨٧٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٨٣) ، وابن ماجه (٣٤٦٢) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٥٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٢٤، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٩٣٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٣٥) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٦٥ و٩/٣٤٦، وفي "السنن الصغير" (٢٨٧٨) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٢٣٨) من طريق سفيان بن عيينة،= بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٤٨٦) ، والبخاري (٥٧١٥) و (٥٧١٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٣٥) و (٤٤٠) و (٤٤٢) ، وفي "الأوسط" (٥٢٧٨) ، وفي "الشاميين" (٣١٢٩) من طرق عن الزهري، به.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قولها: قد أعلقت عنه -وقال مرة: عليه- من العذرة، العذرة، بضم العين المهملة، وسكون الذال المعجمة: وجع أو ورم يهيج في الحلق من الدم أيام الحر، والإعلاق غمز ذلك الموضع بالإصبع ليخرج منه دم أسود، ثم الإعلاق المذكور يقال له: الدغر أيضا، بالدال المهملة والغين
المعجمة، آخره راء.
قال الخطابي: المحدثون يقولون: أعلقت عليه، وإنما هو: أعلقت عنه، أي: رفعت عنه العلوق.
"بهذا العلاق": في "المجمع" بفتح العين، وهو اسم من: أعلق، أي: بهذا الغمز.
"بهذا القسط": بضم القاف، معروف.
"يسعط": على بناء المفعول من السعوط بالفتح، وهو صب الدواء في الأنف.
"ويلد": من اللدود، بالفتح، وهو صب الدواء في جانب الفم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قد أعلقت عنه - وقال مرة: عليه - من العذرة": العذرة - بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة - : وجع أو ورم يهيج في الحلق من الدم أيام الحر، والإعلاق: غمز ذلك الموضع بالإصبع ليخرج منه دم أسود، قيل: الهمزة فيه للإزالة بمعنى: إزالة العلوق، وهي الداهية، وقيل: لو جعل بمعنى إزالة العلق - بفتحتين - بمعنى الدم، لكان وجها، ثم الإعلاق المذكور يقال له: الدغر أيضا - بالدال المهملة والغين المعجمة آخره راء - .
قال الخطابي: المحدثون يقولون: أعلقت عليه، وإنما هو أعلقت عنه؛ أي.
رفعت عنه العلوق.
"بهذا العلاق": في "المجمع": - بفتح العين، وهو اسم من أعلق؛ أي: بهذا الغمز.
"بهذا القسط": - بضم القاف - : معروف.
"يسعط" : - على بناء المفعول - من السعوط - بالفتح؛ وهو صب الدواء في الأنف.
"ويلد": من اللدود - بالفتح - وهو صب الدواء في جانب الفم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَتْ دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَأْكُلْ الطَّعَامَ فَبَالَ فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ وَدَخَلْتُ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعْلَقْتُ عَنْهُ وَقَالَ مَرَّةً عَلَيْهِ مِنْ الْعُذْرَةِ فَقَالَ عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلَاقِ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُسْطِ وَقَالَ مَرَّةً سُفْيَانُ الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ بِهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ يُسْعَطُ مِنْ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ
عن م قيس بنت محصن، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب يصيبه دم الحيض؟ قال: " حكيه بضلع، واغسليه بماء، وسدر "
عن أم قيس، أنها قالت: توفي ابني، فجزعت عليه، فقلت للذي يغسله: لا تغسل ابني بالماء البارد، فتقتله، فانطلق عكاشة بن محصن إلى رسول الله صلى الله عليه وس...
عن أم قيس بنت محصن الأسدية، أخت عكاشة، قالت: جئت بابن لي قد أعلقت عنه ، أخاف أن يكون به العذرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " علام تدغرن أولادكن ب...
عن أم قيس بنت محصن، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يصيب الثوب، فقال: " حكيه ولو بضلع "
عن أم قيس بنت محصن، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يصيب الثوب، فقال: " اغسليه بماء وسدر، وحكيه بضلع "
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أم قيس بنت محصن، إحدى بني أسد بن خزيمة، وكانت من المهاجرات الأول اللائي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:...
عن سهلة، امرأة أبي حذيفة، أنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علي، وهو ذو لحية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرضعيه ".<...
أميمة بنت رقيقة، تقول: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة، فلقننا : " فيما استطعتن وأطقتن ".<br> قلت: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا.<br> قل...
عن أميمة بنت رقيقة التيمية، قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من المسلمين لنبايعه، فقلنا: يا رسول الله، جئنا لنبايعك على أن لا نشرك بالل...