27015- عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، قال: أرسلني علي بن حسين إلى الربيع بنت معوذ ابن عفراء، فسألتها عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت له، يعني إناء يكون مدا، أو نحو مد وربع، قال سفيان: كأنه يذهب إلى الهاشمي، قالت: " كنت أخرج إليه الماء في هذا، فيصب على يديه ثلاثا، وقال مرة: يغسل يديه قبل أن يدخلهما، ويغسل وجهه ثلاثا، ويمضمض ثلاثا، ويستنشق ثلاثا ، ويغسل يده اليمنى ثلاثا، واليسرى ثلاثا، ويمسح برأسه ـ وقال مرة: مرتين ـ مقبلا ومدبرا، ثم يغسل رجليه ثلاثا " قد جاءني ابن عم لك، فسألني وهو ابن عباس، فأخبرته، فقال لي: " ما أجد في كتاب الله إلا مسحتين وغسلتين "
إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، وقد انفرد به، واضطرب في متنه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
= وأخرجه الحميدي (٣٤٢) ، وأبو داود (١٢٧) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٣/٢٩٩، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٧٧) ، والدارقطني ١/٩٦، والبيهقي في "السنن" ١/٧٢ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا وبألفاظ مختلفة عبد الرزاق (١١) و (٣٥) و (٦٥) و (١١٩) ، وابن أبي شيبة ١/٢٠، والدارمي (٦٩٠) ، وأبو داود (٣٢٦) ، والترمذي (٣٣) ، وابن ماجه (٣٩٠) و (٤٤٠) و (٤٥٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣ و٣٦، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٧٣) و (٦٧٤) و (٦٧٦) و (٦٨٢-٦٨٧) و (٦٩١) و (٦٩٢) و (٦٩٣) ، والدارقطني ١/١٠٦، والحاكم ١١/٥٢، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٣٥٣، والبيهقي في "السنن" ١/٦٤ و٢٣٧، وفي "معرفة السنن والآثار" (٧٠١) من طرق عن عبد الله بن محمد بت عقيل، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن! وحديث عبد الله بن زيد أصح من هذا، وأجود إسنادا، وقد ذهب بعض أهل الكوفة إلى هذا الحديث، منهم وكيع بن الجراح.
قلنا: حديث عبد الله بن زيد الذي أشار إليه الترمذي، سلف برقم (١٦٤٣١) ، وهو عند البخاري (١٨٥) ، ومسلم (٢٣٥) .
وسيأتي حديث الربيع بألفاظ مختلفة بالأرقام: (٢٧٠١٦) و (٢٧٠١٨) و (٢٧٠١٩) و (٢٧٠٢٢) و (٢٧٠٢٤) و (٢٧٠٢٨) .
قال السندي: قوله: وكأنه يذهب إلى الهاشمي، أي: كأن المد يرجع إلى المد الهاشمي.
مقبلا ومدبرا: هذا تفسير المرتين، وهو عند التأمل يرجع إلى استيفاء المرة لطرفي الشعر، فإن الشعر إذا مسحت عليه باليد وجررت اليد يلتصق طرف منه بالرأس، فلا يصيبه المسح إلا بالإدبار ثانيا إذا تقدم المسح أولا بالإقبال، وإن تقدم أولا بالإدبار فلا بد أن يكون ثانيا بالإقبال، وبالجملة فهذا لا يدل على التعدد، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كأنه يذهب إلى الهاشمي": أي: كأن المد يرجع إلى المد الهاشمي.
"مقبلا ومدبرا": هذا تفسير المرتين، وهو عند التأمل يرجع إلى استيفاء المرة لطرفي الشعرة؛ فإن الشعر إذا مسحت عليه باليد، وجررت اليد، يلتصق طرف منه بالرأس، فلا يصيبه المسح إلا بالإدبار ثانيا إذا تقدم المسح أولا بالإقبال، وإن تقدم أولا بالإدبار، فلا بد أن يكون ثانيا بالإقبال، وبالجملة: فهذا لا يدل على التعدد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَرْسَلَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ إِلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ فَسَأَلْتُهَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْرَجَتْ لَهُ يَعْنِي إِنَاءً يَكُونُ مُدًّا أَوْ نَحْوَ مُدٍّ وَرُبُعٍ قَالَ سُفْيَانُ كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى الْهَاشِمِيِّ قَالَتْ كُنْتُ أُخْرِجُ لَهُ الْمَاءَ فِي هَذَا فَيَصُبُّ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا وَقَالَ مَرَّةً يَغْسِلُ يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَيُمَضْمِضُ ثَلَاثًا وَيَسْتَنْشِقُ ثَلَاثًا وَيَغْسِلُ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَالْيُسْرَى ثَلَاثًا وَيَمْسَحُ بِرَأْسِهِ وَقَالَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا ثُمَّ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا قَدْ جَاءَنِي ابْنُ عَمٍّ لَكَ فَسَأَلَنِي وَهُوَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ مَا أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا مَسْحَتَيْنِ وَغَسْلَتَيْنِ
عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: حدثتني الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا، فيكثر، فأتانا فوضعنا له الميضأة،...
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: " كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنسقي القوم ونخدمهم، ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة "
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعنا له الميضأة، فتوضأ ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه مرتين، بدأ بمؤخره، وأدخل أص...
عن الربيع بنت معوذ: " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأدخل أصبعيه في جحر أذنيه "
عن الربيع بنت معوذ، قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع فيه رطب وأجر زغب، فوضع في يدي شيئا، فقال: " تحلي بهذا ، واكتسي بهذا "
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرسي، فقعد في موضع فراشي هذا، وعندي جاريتان تضربان بالدف، وتندبان آبائي ا...
عن ربيع بنت معوذ ابن عفراء: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ عندها، فرأيته مسح على رأسه مجاري الشعر، ما أقبل منه وما أدبر، ومسح صدغيه، وأذنيه،...
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قناعا من رطب وأجر زغب قالت: فأعطاني ملء كفيه حليا، أو قال: ذهبا، فقال: "...
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ عندها، فمسح برأسه ، فمسح الرأس كله من فوق الشعر، كل ناحية لمنصب الشعر، لا يحرك...