27183- عن أبي رافع قال: لما ولدت فاطمة حسنا قالت: ألا أعق عن ابني بدم؟ قال: " لا، ولكن احلقي رأسه ثم تصدقي بوزن شعره من فضة على المساكين أو الأوفاض " ، وكان الأوفاض ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجين في المسجد، أو في الصفة، وقال أبو النضر: " من الورق على الأوفاض ـ يعني أهل الصفة ـ أو على المساكين " ففعلت ذلك، قالت: فلما ولدت حسينا فعلت مثل ذلك
إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن محمد بن عقيل، وشريك - وإن كان سيىء الحفظ - تابعه عبيد الله بن عمرو الرقي في الرواية (٢٧١٩٦) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
ابن نمير: هو عبد الله، وأبو النضر: هو هاشم ابن القاسم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٣٥، والطبراني في "الكبير" (٩١٧) ، والبيهقي= في "السنن " ٨/٣٠٤ من طرق عن شريك، به.
وأخرجه الطبراني (٩١٨) ، والبيهقي ٩/٣٠٤ من طريق سعيد بن سلمة ابن أبي الحسام، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به.
قال البيهقي: تفرد به ابن عقيل، وهو، إن صح، فكأنه أراد أن يتولى العقيقة عنهما بنفسه، كما رويناه، فأمرها بغيرها، وهو التصدق بوزن شعرهما من الورق، وبالله التوفيق.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٥٧، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وهو حديث حسن.
قلنا: وقد روى البزار (١٢٣٥) (زوائد) ، وأبو يعلى (٢٩٤٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٣٨) ، وابن حبان (٥٣٠٩) ، والبيهقي ٩/٢٩٩ عن أنس، قال: عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين بكبشين.
وروى أبو يعلى (٤٥٢١) ، وابن حبان (٥٣١١) ، والحاكم ٤/٢٣٧، والبيهقي ٩/٢٩٩-٣٠٠ عن عائشة، قالت: عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين يوم السابع، وسماهما، وأمر أن يماط عن رأسه الأذى.
وروى أبو يعلى أيضا (١٩٣٣) عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن
والحسين.
وعن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين، سلف برقم (٢٣٠٠١) .
وفي باب حلق رأس المولود عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل غلام رهين
بعقيقته، تذبح عنه يوم السابع، ويحلق رأسه، ويسمى"، سلف برقم (٢٠١٣٣) .
وفي باب العقيقة: عن سمرة بن جندب، سلف برقم (٢٠٠٨٣) .
وسيرد برقم (٢٧١٩٦) .
قال السندي: قوله: "أو الأوفاض"، قيل: هم الفرق والأخلاط من الناس، وقد جاءت العقيقة عنهما، فلعله قصد صلى الله عليه وسلم أولا الاقتصار على ذلك لعدم تيسر الثمن، ثم حين تيسر عق، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أو الأوفاض": قيل: هم الفرق والأخلاط من الناس، وقد جاءت العقيقة عنهما، فلعله صلى الله عليه وسلم قصد أولا الاقتصار على ذلك؛ لعدم تيسر الثمن، ثم حين تيسر، عق، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ وَأَبُو النَّضْرِ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ حَسَنًا قَالَتْ أَلَا أَعُقُّ عَنْ ابْنِي بِدَمٍ قَالَ لَا وَلَكِنْ احْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِوَزْنِ شَعْرِهِ مِنْ فِضَّةٍ عَلَى الْمَسَاكِينِ وَالْأَوْفَاضِ وَكَانَ الْأَوْفَاضُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجِينَ فِي الْمَسْجِدِ أَوْ فِي الصُّفَّةِ وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ مِنْ الْوَرِقِ عَلَى الْأَوْفَاضِ يَعْنِي أَهْلَ الصُّفَّةِ أَوْ عَلَى الْمَسَاكِينِ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ قَالَتْ فَلَمَّا وَلَدْتُ حُسَيْنًا فَعَلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ
عن أبي رافع قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل وشعره معقوص "
عن أبي رافع أنه قال: كنت في بعث مرة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهب فائتني بميمونة "، فقلت: يا نبي الله، إني في البعث، فقال رسول الله صل...
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة "
عن أبي رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: طاف على نسائه في ليلة فاغتسل عند كل امرأة منهن غسلا، فقلت: يا رسول الله، لو اغتسلت غسلا واحدا؟، فقال: "...
عن أبي رافع قال: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقتل الكلاب "، فخرجت أقتلها لا أرى كلبا إلا قتلته، فإذا كلب يدور ببيت فذهبت لأقتله ، فناداني...
عن أبي رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه " كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول، فإذا قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله "
عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين، فإذا صلى وخطب الناس أتى ب...
عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث معهم حتى ينحدر للمغرب، قال: فقال أبو رافع: فبينا...
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن يوم ولدته بالصلاة "