27254- عن معاوية بن حديج، " " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم وانصرف وقد بقي من الصلاة ركعة، فأدركه رجل فقال: نسيت من الصلاة ركعة، فرجع فدخل المسجد، وأمر بلالا فأقام الصلاة، فصلى بالناس ركعة، فأخبرت بذلك الناس، فقالوا لي: أتعرف الرجل؟ قلت: لا، إلا أن أراه، فمر بي فقلت: هو هذا، فقالوا: طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن سويد بن قيس -وهو التجيبي- ومعاوية بن حديج -وهو صحابي على الأصح- كلاهما من رجال أصحاب السنن سوى الترمذي.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وليث: هو ابن سعد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٦-٣٧، وأبو داود (١٠٢٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٨-١٩، وفي "الكبرى" (١٦٢٨) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٥٢) ، وابن خزيمة (١٠٥٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٤٨، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/٧٦، والحاكم ١/٢٦١، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٥٩، وفي "معرفة السنن والآثار" ٣/٣٠٥ من طرق عن الليث = ابن سعد، به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وهو من النوع الذي يطلبان للصحابي متابعا في الرواية، على أنهما جميعا قد خرجا مثل هذا.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٢٤٥٣) ، وابن خزيمة (١٠٥٣) ، وابن حبان (٢٦٧٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٠٤٨) ، والحاكم ١/٢٦١ و٣٢٣، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٥٩-٣٦٠ من طريق يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، به.
وفيه أنه صلى المغرب.
قال الحاكم في الموضع الثاني: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٢٠١) .
وحديث عمران بن حصين السالف برقم (١٩٨٢٨) .
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ قَيْسٍ أَخْبَرَهُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى يَوْمًا فَسَلَّمَ وَانْصَرَفَ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ الصَّلَاةِ رَكْعَةٌ فَأَدْرَكَهُ رَجُلٌ فَقَالَ نَسِيتَ مِنْ الصَّلَاةِ رَكْعَةً فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَأَمَرَ بِلَالًا فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ رَكْعَةً فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ النَّاسَ فَقَالُوا لِي أَتَعْرِفُ الرَّجُلَ قُلْتُ لَا إِلَّا أَنْ أَرَاهُ فَمَرَّ بِي فَقُلْتُ هُوَ هَذَا فَقَالُوا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عن معاوية بن حديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها "
عن معاوية بن حديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان في شيء شفاء ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو كية بنار تصيب ألما، وما أحب أن أكتوي "
عن علي بن رباح قال: سمعت معاوية بن حديج يقول: " هاجرنا على عهد أبي بكر فبينا نحن عنده طلع على المنبر "
عن معاوية بن حديج قال: وكانت له صحبة قال: " من غسل ميتا وكفنه وتبعه وولي جثته رجع مغفورا له "، قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: ليس بمرفوع
، عن أم الحصين جدته قالت : " حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت أسامة بن زيد وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم وا...
عن أم الحصين الأحمسية قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يخطب على المنبر عليه برد له قد التفع به من تحت إبطه، قالت: فأنا أنظر إلى ع...
عن يحيى بن الحصين، عن جدته قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " يرحم الله المحلقين، يرحم الله المحلقين "، قالوا في الثالثة: والمقصرين؟ قال:...
عن يحيى بن الحصين، عن أمه قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات يخطب في حجة الوداع يقول: " يا أيها الناس، اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا، وإن أمر عل...
عن شعبة قال: حدثنا يحيى بن الحصين بن عروة، قال: حدثتني جدتي قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله عز...