1795- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء وهو منيخ فقال: «أحججت؟» قلت: نعم، قال: «بما أهللت» قلت: لبيك بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أحسنت، طف بالبيت، وبالصفا والمروة، ثم أحل» فطفت بالبيت وبالصفا والمروة، ثم أتيت امرأة من قيس ففلت رأسي، ثم أهللت بالحج، فكنت أفتي به، حتى كان في خلافة عمر فقال: إن أخذنا بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام، وإن أخذنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يحل حتى يبلغ الهدي محله
(وهو منيخ) راحلته وهو كناية عن النزول بها.
(أحججت) أي هل أحرمت بالحج.
(ففلت رأسي) فتشته واستخرجت ما فيه من قمل أو غيره.
(فقال.
.
) أي عمر رضي الله عنه منكرا المتعة قال القسطلاني والذي أنكره عمر المتعة التي هي الاعتمار في أشهر الحج ثم الحج من عامه كما قال النووي قال ثم انعقد الإجماع على جوازه من غير كراهة
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث أَبِي مُوسَى فِي إِهْلَاله كَإِهْلَالِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَاهِد التَّرْجَمَة مِنْهُ قَوْله " طُفْ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَة ثُمَّ أَحِلّ " فَإِنَّهُ يَقْتَضِي تَأْخِير الْإِحْلَال عَنْ السَّعْي , وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي " بَاب مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
قَوْله : ( يَأْمُرنَا بِالتَّمَامِ ) فِي رِوَايَة الكُشْمِيهَنِيّ " يَأْمُر ".
قَوْله : ( حَتَّى يَبْلُغ ) فِي رِوَايَة الكُشْمِيهَنِيّ " بَلَغَ " بِلَفْظِ الْفِعْل الْمَاضِي , وَقَوْله فِي أَوَّله " أَحَجَجْت " أَيْ هَلْ أَحْرَمْت بِالْحَجِّ أَوْ نَوَيْت الْحَجّ ؟ وَهَذَا كَقَوْلِهِ لَهُ بَعْد ذَلِكَ " بِمَا أَهْلَلْت " أَيْ بِمَا أَحْرَمَتْ " أَيْ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ وَهُوَ مُنِيخٌ فَقَالَ أَحَجَجْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِمَا أَهْلَلْتَ قُلْتُ لَبَّيْكَ بِإِهْلَالٍ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَحْسَنْتَ طُفْ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ أَحِلَّ فَطُفْتُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ أَتَيْتُ امْرَأَةً مِنْ قَيْسٍ فَفَلَتْ رَأْسِي ثُمَّ أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ فَكُنْتُ أُفْتِي بِهِ حَتَّى كَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ فَقَالَ إِنْ أَخَذْنَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُنَا بِالتَّمَامِ وَإِنْ أَخَذْنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ
عن أبي الأسود، أن عبد الله، مولى أسماء بنت أبي بكر، حدثه أنه كان يسمع أسماء تقول: «كلما مرت بالحجون صلى الله على رسوله محمد لقد نزلنا معه ها هنا، ونحن...
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة، يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: «...
حدثنا معلى بن أسد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبلته أغيلمة بني عبد...
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي، وبات حتى يص...
عن أنس رضي الله عنه، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله، كان لا يدخل إلا غدوة أو عشية»
عن جابر رضي الله عنه، قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرق أهله ليلا»
أنسا رضي الله عنه، يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر، فأبصر درجات المدينة، أوضع ناقته ، وإن كانت دابة حركها»، قال أبو عبد الله:...
عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء رضي الله عنه، يقول: «نزلت هذه الآية فينا، كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا، لم يدخلوا من قبل أبواب بيوتهم، ولكن من ظهورها،...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه، فإذا قضى نهمته، فليعجل إلى أهله»